ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن 35 على الأقل قتلوا صباح يوم الخميس في قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في قطاع غزة.
وأوضحت الوكالة أن سبعة قتلوا، بينهم نساء وأطفال، جراء قصف عمارة سكنية في شارع الجلاء بمدينة غزة، كما سقط 15 قتيلا في استهداف منزل كان يؤوي نازحين غرب مخيم النصيرات بوسط القطاع.
وأضافت أن 13 شخصا قتلوا وأصيب آخرون “إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين يقومون بتأمين المساعدات” غرب مدينة رفح بجنوب القطاع.
وذكر مسعفون في وقت سابق أن ما لا يقل عن 30 شخصا أصيبوا وأن عددا منهم في حالة حرجة.
وفي مدينة خان يونس القريبة، تعرضت مجموعة أخرى من الأشخاص المكلفين بتأمين شحنات المساعدات لغارة جوية إسرائيلية منفصلة أسفرت عن سقوط إصابات، بحسب مسعفين.
ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من الجيش الإسرائيلي.
وتكررت حوادث تعرض شاحنات المساعدات لعمليات خطف من جانب عصابات مسلحة بعد وقت قصير من دخولها القطاع، مما دفع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى تشكيل قوة مهام لمواجهتها. ووفقا لمصادر من حماس ومسعفين فقد قتلت القوات التي تقودها حماس أكثر من 20 عنصرا من العصابات في الأشهر الماضية.
وتقول حماس إن الضربات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 700 من الأفراد المكلفين بتأمين شاحنات المساعدات التي تدخل غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وأخفقت جهود استمرت لأشهر قامت بها مصر وقطر ودعمتها الولايات المتحدة في إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء على المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إلى جانب الإفراج الفوري عن جميع الرهائن.
وقرارات الجمعية العامة ليست ملزمة لكنها تتمتع بثقل سياسي كونها تعكس وجهة نظرٍ عالمية بشأن الحرب. وصوتت الولايات المتحدة وإسرائيل وسبع دول أخرى ضد قرار المطالبة بوقف إطلاق النار فيما امتنعت 13 دولة عن التصويت.