قللت الحركة السودانية المتمردة (تماذج)، الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان والمنضمة للقتال مع (الدعم السريع)، من انشقاق قائد قوات الأخيرة في ولاية الجزيرة، وسط السودان، (أبو عاقلة محمد كيكل)، وانضمامه للجيش السوداني، واصفة ما حدث بـ"محاولة يائسة للكسب السياسي"، حد تعبيرها.
وكشف الناطق الرسمي باسم الحركة، عثمان عبدالرحمن سليمان، أن قوات الدعم السريع حققت انتصارات وصفها بـ"المدوية" ضد قوات عسكرية محسوبة على الجيش السوداني كانت في طريقها إلى "تمبول" و"رفاعة" في الولاية الواقعة جنوب العاصمة الخرطوم.
وقال سليمان، في تصريح خاص لـ"يمن فيوتشر": "رسالتنا للمواطنين في ولاية الجزيرة بأن لا يستمعوا إلى شائعات الفلول؛ لأن الغرض منها زعزعة أمن الولاية، وتهجير السكان إلى مناطق أخرى بالرغم من عدم وجود دواعٍ لذلك."
وحركة تماذج السودانية إحدى حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان، تنتشر قواتها في مناطق واسعة من إقليمي دارفور وكردفان، غربي السودان، وأعلنت انضمامها للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع ضد قوات الجيش الموالية للمجلس العسكري الانتقالي المعترف به بزعامة البرهان.