أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن لديه خطة لإنقاذ بلده يعمل عليها إثر تصاعد حدة الصراع، مشددًا على أن الزيارة المرتقبة للمبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت تمثل الفرصة الأخيرة لأميركا للوصول إلى حل في لبنان.
وأشار بري، في تصريحات حصرية لـ"العربية"، إلى تمسك اللبنانيين بالقرار الأممي 1701، مؤكدًا حدوث إجماع نادر على عدم تعديل هذا القرار.
ونفى صحة الادعاءات بشأن وجود عوائق إيرانية تعرقل خطته لإنقاذ لبنان، موضحًا أن ترشيح قائد الجيش للرئاسة يتطلب توافقًا واسعًا وتعديلًا دستوريًا.
وأشاد الزعيم الشيعي بالتقارب السعودي الإيراني، معتبرًا أنه يشكل الضوء الإيجابي الوحيد في المنطقة.
وعن الوضع الراهن في لبنان، أكد أن حكومة تصريف الأعمال بقيادة نجيب ميقاتي تقوم بواجباتها رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، مشيرًا إلى أن إسرائيل تواصل تدمير البنية التحتية في لبنان.
والقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 11 أغسطس/آب 2006 بعد حرب لبنان الثانية، يدعو إلى وقف الأعمال القتالية بين لبنان وإسرائيل.
كما يتضمن عديد بنود تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بما في ذلك نشر قوات الأمم المتحدة "اليونيفيل" في جنوب لبنان، وإعادة تأهيل الجيش اللبناني، وتأكيد احترام سيادة لبنان، إلى جانب نزع سلاح الجماعات المسلحة في إشارة إلى حزب الله.