أعلنت مصر وإريتريا والصومال يوم الخميس في بيان مشترك أن رؤساء الدول الثلاث اتفقوا على تعزيز التعاون من أجل "تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بكافة صوره، وحماية حدوده البرية والبحرية"، وذلك في خطوة تزيد من عزلة أثيوبيا في المنطقة.
وقد يمثل الاتفاق الأمني مصدر ازعاج لأديس أبابا التي لديها آلاف الجنود في الصومال المجاورة يشاركون في مواجهة متمردين مرتبطين بتنظيم القاعدة، ولكنها على خلاف مع مقديشو حول خطة إثيوبية لإنشاء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية.
وأدى ذلك إلى حدوث تقارب بين الصومال ومصر التي لديها خلاف ممتد مع إثيوبيا منذ سنوات بشأن بناء أديس أبابا لسد ضخم لتوليد الطاقة الكهرومائية على نهر النيل.
وأزعجت إثيوبيا إريتريا في السنوات القلية الماضية، بعد استبعاد أسمرة من محادثات سلام أنهت الحرب ضد القوات التابعة لإقليم تيجراي، حيث قاتلت القوات الإريترية إلى جانب أديس أبابا.
ولم يرد مسؤولون بالحكومة الإثيوبية على مكالمات من رويترز للحصول على تعليق.