ذكر الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) اليوم الأحد أن الوزير محسن باك نجاد وصل إلى جزيرة خرج التي يقع بها أكبر مرفأ تصدير في البلاد، وسط مخاوف من استهداف إسرائيل منشآت الطاقة الإيرانية.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أمس السبت إن إسرائيل سترد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران الأسبوع الماضي "عندما يحين الوقت المناسب".
ونقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن منشآت نفط إيرانية قد تتعرض للقصف، بينما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة إنه لا يعتقد أن إسرائيل قررت بعد كيفية الرد.
وإيران من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ويبلغ إنتاجها نحو 3.2 مليون برميل يوميا أو ثلاثة بالمئة من الإنتاج العالمي.
وارتفعت صادرات النفط الإيرانية هذا العام لتقترب من أعلى مستوياتها في عدة سنوات عند 1.7 مليون برميل يوميا رغم العقوبات الأمريكية.
ويأتي معظم إنتاج إيران من النفط والغاز من مناطقها الجنوبية، حيث يوجد مرفأ التصدير الرئيسي في جزيرة خرج الذي يخرج منه 90 بالمئة تقريبا من صادرات النفط.
وذكر موقع شانا أن باك نجاد وصل صباح اليوم "لزيارة منشآت النفط ولقاء الموظفين العاملين في جزيرة خرج"، مضيفا أن مرفأ النفط هناك تبلغ سعته التخزينية 23 مليون برميل من الخام.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن باك نجاد التقى مع قائد في القوات البحرية بالحرس الثوري الإيراني للتأكد من استتباب الأمن في منصات الغاز بحقل ساوث الجنوبي وتقييم مدى فعالية الإجراءات في المنطقة البحرية الرابعة للحرس الثوري.
ونقلت وسائل الإعلام عن باك نجاد قوله إن "القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإسلامي تلعب دورا هاما في تأمين منشآت النفط والغاز".
وقال محللون إن الصين، وهي المستورد الرئيسي من إيران والتي لا تعترف بالعقوبات الأمريكية، استوردت 1.2 إلى 1.4 مليون برميل يوميا من إيران في النصف الأول من عام 2024