أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة الغارات الإسرائيلي على عدد من المباني السكنية في منطقة الضاحية ببيروت.
وأكد كنعاني أن "هذا الهجوم الهمجي الذي تم تنفيذه بالقنابل التي أهداها النظام الأمريكي للكيان الصهيوني المتمرد، إلى جانب كونه يعتبر انتهاكًا صارخًا لقواعد وأنظمة القانون الدولي وكذلك لسيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه الوطني، يعتبر جريمة حرب واضحة لا يمكن إخفاؤها، وبالتالي، ومن دون أدنى شك، فإن النظام الأميركي، إلى جانب الكيان الصهيوني، شريك في الجريمة ويجب محاسبته"، بحسب ما أفادت وكالة "تسنيم" للأنباء.
وأضاف: "إن استمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق شعبي فلسطين ولبنان يظهر بوضوح أن دعوة أمريكا وبعض الدول الغربية لوقف إطلاق النار ما هي إلا خداع واضح بهدف شراء الوقت لاستمرار الكيان الصهيوني في جرائمه بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وأشار كنعاني إلى أن "تصعيد هجمات الصهاينة المسعورة ضد فلسطين ولبنان وقتل المواطنين والأبرياء بلا خوف هو نتيجة تقاعس المجتمع الدولي أمام كل هذه الجرائم الوحشية".
واعتبر كنعاني "الاعتداءات الجنونية التي شنها الصهاينة قتلة الأطفال اليوم على بيروت مؤشرا على عمق حقد العصابة الإجرامية الصهيونية على المقاومة اللبنانية ويأسها وعجزها عن مواجهة قوى المقاومة الإسلامية اللبنانية الباسلة في ساحة المعركة".
بينما أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية نقلا عن مصادر أمنية، أن نصر الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقتله غير صحيح.
في وقت سابق، نفذت القوات الإسرائيلية غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت باستخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات، ألقتها مقاتلات "إف-35" الشبحية.
ووصف المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي دانيال هاجاري الهجوم بأنه "ضربة دقيقة للمقر المركزي لحزب الله الذي تم بناؤه عمدا تحت المباني السكنية في بيروت من أجل استخدامها كدروع بشرية".