قال مسؤول في البحرية الأمريكية إن السفينة يو إس إن إس بيغ هورن تعرضت لأضرار بعد قيامها بإعادة تزويد السفن البحرية العاملة في المنطقة بالوقود والإمداد، بما في ذلك حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن والعديد من المدمرات الموجهة بالصواريخ.
لم يذكر المسؤول في البحرية مكان وقوع الحادث أو نوع الضرر الذي لحق بسفينة التزويد بالوقود.
كانت مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن تعمل في خليج عمان وحوله، بهدف إرسال رسالة ردع لإيران.
وقال المسؤول: "من السابق لأوانه التكهن بتفاصيل أو سبب الضرر". وأضاف المسؤول أن جميع أفراد الطاقم على متن السفينة بخير، وأن الأسطول الخامس الأمريكي، الذي يتحكم في عمليات البحرية في الشرق الأوسط، يقيم الوضع.
توفر ناقلات التزود بالوقود مثل يو إس إن إس بيغ هورن الوقود للسفن البحرية أثناء انتشارها في مناطق عمليات.
تعمل حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن بالطاقة النووية ولا تحتاج إلى التزود بالوقود، ولكن السفن الأخرى في مجموعة الهجوم والطائرات على متن لينكولن تحتاج إلى الوقود الأحفوري للعمل لفترات انتشار طويلة في الخارج.