قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على منطقة مصياف بريف حماة ارتفع إلى 18 قتيلا، بينهم 4 مدنيين، و8 عسكريين سوريين لا يعلم إذا ما كانوا من ضمن صفوف قوات النظام أم أنهم سوريين عاملين مع الميليشيات الموالية لإيران، و6 مجهولي الهوية حتى اللحظة.
وأضاف المرصد أن الغارات الصاروخية الإسرائيلية أدت كذلك إلى إصابة ما لا يقل عن 32 شخصا.
وأوضح المرصد أن الغارات استهدفت منطقة البحوث العلمية بمصياف، وموقع حير العباس، وموقعين آخرين بمنطقة الزاوي في ريف مصياف، مما أدى إلى اندلاع حرائق في المواقع المستهدفة، بالإضافة إلى جسم عائم في البحر قبالة سواحل بانياس، مشيرا إلى أنه نجم عنها كذلك تدمير مبان ومراكز عسكرية، واندلاع حرائق في المناطق الحراجية على طريق مصياف وادي العيون ومنطقة حير العباس.
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" قالت في نبأ سابق إن عدد قتلى العدوان الإسرائيلي على مواقع عدة في محيط مدينة مصياف بريف حماة ارتفع إلى 14، بالإضافة إلى 43 جريحاً بينهم حالات حرجة.
ونقلت سانا عن مدير المستشفى الوطني في مصياف فيصل حيدر قوله إن عدد قتلى العدوان الإسرائيلي على نقاط عدة في منطقة مصياف "ارتفع إلى 14 شهيداً و43 جريحاً منهم 6 في حالة خطرة".
وكان حيدر قال في وقت سابق، الاثنين، إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 19 آخرين، بعضهم بحالة حرجة، جراء سلسلة ضربات صاروخية إسرائيلية على منطقة مصياف في ريف حماة، وسط سوريا.
وزار محافظ حماة معن عبود المصابين في مستشفى مصياف الوطني واطمئن على صحتهم ووجه باستنفار الكوادر والطواقم الإسعافية والطبية والتمريضية لتقديم الخدمات لهم.
كما تسببت الغارات الإسرائيلية بأضرار على طريق عام مصياف وادي العيون واندلاع حريق في منطقة حير عباس تعمل فرق الإطفاء للسيطرة عليه.
وأفادت وكالة "سانا" بأن إسرائيل شنت "عدوانا جويا من اتجاه شمال غرب لبنان مستهدفة عددا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها."
وقالت إن الهجوم تسبب في تدمير طريق سريع في محافظة حماة، وإشعال حرائق لا تزال فرق الإطفاء تكافح للسيطرة عليها صباح الاثنين.
لم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي على الضربات.