سيزور البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إندونيسيا هذا الأسبوع، ضمن جولة تستمر 12 يومًا في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وتعتبر الزيارة الأولى للحبر الأعظم لإندونيسيا، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، منذ أكثر من ثلاثة عقود، سيزور خلالها مسجد الاستقلال بهدف تعزيز الانسجام بين الأديان.
ويعد مسجد الاستقلال بجاكرتا الأكبر في جنوب شرق آسيا، حيث سيشارك في اجتماع بين الأديان.
المسجد يتصل بـ "كاتدرائية سيدة الصعود" عبر "نفق الصداقة"، الذي تم بناؤه عام 2020، كرمز للتناغم بين الأديان في إندونيسيا.
ويمتد النفق بطول 28.3 متر ويتميز بتصميم يسمح بدخول الضوء وفنون منقوشة على الجدران، دون أن يُفتح بعد للجمهور.
كما سيلتقي البابا بالرئيس الإندونيسي المنتهية ولايته، جوكو ويدودو، وسيقيم قداسًا في ملعب جاكرتا، من المتوقع أن يحضره أكثر من 80 ألف شخص.
وتعكس الزيارة مسعى البابا الأرجنتيني لتعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان.