قال "البنتاغون" يوم الإثنين، إن وزيري الدفاع الأميركي لويد أوستن، والإسرائيلي يوآف غالانت، تحدثا في اتصال عن التطورات في منطقة الشرق الأوسط.
وحسبما ذكر "البنتاغون" في بيان، فإن أوستن تحدث مع غالانت "لتأكيد التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل في مواجهة التهديدات من إيران وحزب الله اللبناني الميليشيات الأخرى المتحالفة مع طهران".
وأضاف البيان أن: "أوستن وغالانت اتفقا على أن أي هجوم لمسلحين متحالفين مع إيران على القوات الأميركية في العراق يشكل تصعيدا خطيرا، ويظهر الدور الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة".
واختتم البيان بالقول إن أوستن "قدم تحديثا بشأن التدابير الرامية إلى تعزيز الموقف العسكري الأميركي في المنطقة في ضوء الوضع المتصاعد".
وكان متحدث باسم "البنتاغون" قد أعلن في وقت سابق إصابة أميركيين في هجوم صاروخي استهدف الإثنين قاعدة "عين الأسد" العسكرية في العراق.
وأوضح المتحدث أن "ما يُعتقد أنه هجوم صاروخي وقع اليوم ضد قوات أميركية وللتحالف في قاعدة عين الأسد في العراق. تفيد المؤشرات الأولية بإصابة عدد من الأميركيين".
وأُطلقت صواريخ الإثنين على قاعدة عين الأسد في العراق التي تضم قوات أميركية، بعد أيام من مقتل أربعة مقاتلين عراقيين موالين لإيران في غارة أميركية وعلى وقع مخاوف من تصعيد إقليمي، وفقما أفادت مصادر عراقية.
وصرّح مصدر عسكري بأن "صواريخ أطلقت على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، مضيفا أن بعضها "سقط داخل القاعدة" في حين سقط صاروخ واحد في قرية مجاورة من دون أن يخلف أضرارا.
وأفاد مسؤول في فصيل تدعمه إيران لوكالة فرانس برس بأنه "تم استهداف القاعدة بصاروخين" على الأقل، من دون أن يحدد الجهة التي نفذت الهجوم.
وتكررت هذه الهجمات بعيد اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، لكن وتيرتها تراجعت في شكل كبير لاحقا.
ويأتي هجوم الإثنين مع ازدياد المخاوف من هجوم قد تشنه إيران وحلفاؤها على إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، إضافة الى قيادي كبير في حزب الله اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الفائت.