قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء أبلغ عائلات رهائن محتجزين في قطاع غزة بقرب التوصل إلى اتفاق سيضمن إطلاق سراح أقاربهم.
وقال نتنياهو للعائلات، الاثنين في واشنطن: "الظروف تتحسن بلا شك. وهذا مؤشر جيد". ومن المتوقع أن يلتقي نتنياهو بالرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت لاحق من هذا الأسبوع بعد إلقاء خطاب أمام الكونجرس.
واكتسبت الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والذي أعلن بايدن عن تفاصيله في مايو أيار وتتوسط فيه مصر وقطر، زخما خلال الشهر الماضي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الجمعة إن المفاوضين "يتجهون نحو خط المرمى".
وكان روبي تشين، والد إيتاي تشين، وهو جندي لا تزال جثته محتجزة في غزة ويحمل الجنسية الأمريكية والإسرائيلية، أحد أفراد الأسر الذين التقوا بنتنياهو.
وقال تشين لراديو الجيش الإسرائيلي: "قال بالفعل إن الظروف تتحسن لكنني أتعامل مع ذلك بشيء من الحذر".
وذكر تشين إنه يأمل أن يمارس بايدن المزيد من الضغط على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق. وانسحب بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية وأيد ترشيح نائبة الرئيس كاملا هاريس عن الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقادت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجوما مباغتا على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين/ الأول ما أسفر عنه مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، وفقا للأرقام لإسرائيلية. ولا تزال حماس وفصائل أخرى تحتجز 120 رهينة، فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية وفاة ثلثهم.
ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الذي تديره حماس، وصل عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع إلى أكثر من 39 ألف فلسطيني حتى الآن.
وأطلق سراح أكثر من 105 رهائن في هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر/ تشرين الثاني، مقابل إطلاق سراح 240 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.