أوردت منصة تروث سوشيال، الاثنين، أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، اختار السيناتور اليميني من ولاية أوهايو، جيمس ديفيد فانس، مرشحا لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
وجاء الإعلان عن اختيار ترامب بالتزامن مع انطلاق مؤتمر الحزب الجمهوري العام، الاثنين، بولاية ويسكونسن.
والسيناتور الجمهوري من ولاية أوهايو من أبرز حلفاء ترامب في مجلس الشيوخ.
وفي عام 2016، وصف الجندي البحري السابق نفسه بأنه "رجل لا يؤيد ترامب أبدا"، قبل أن يصبح لاحقا أحد أكبر مؤيديه، وقد ظهر في محاكمة ترامب الجنائية في نيويورك لإدانة الشهود من خارج قاعة المحكمة.
ويتحدث فانس، 39 عاما، عن نظريات المؤامرة والرجال الأقوياء، واتهم من قبل بايدن بتشجيع العصابات المكسيكية على جلب الفنتانيل، وهو مادة أفيونية قاتلة، إلى الولايات المتحدة لقتل الناخبين الجمهوريين.
ولن يضيف فانس الكثير إلى ترامب من حيث التنوع، ولكن جاذبيته قد تكون هي حماسه للولاء إلى الرجل الذي عارضه يوما ما.