تعول جماعة حزب الله اللبنانية على ترسانة كبيرة من الأسلحة في المواجهات الجارية مع إسرائيل، إذ قال حسن نصر الله الأمين العام للجماعة المدعومة من إيران يوم الأربعاء إنها حصلت على أسلحة جديدة.
ولم يحدد نصر الله الأسلحة الجديدة، لكنه قال إنها “بتبين بالميدان”.
وأثار الصراع عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية مخاوف من مزيد من التصعيد بين الخصمين اللذين خاضا حربا كبيرة في عام 2006.
وفيما يلي لمحة عن ترسانة حزب الله العسكرية:
•نظرة عامة
ترتكز القوة العسكرية لجماعة حزب الله على ترسانة ضخمة من الصواريخ. ويقدر أن لديها ما يصل إلى 150 ألف صاروخ وقذيفة متباينة النوع والمدى، وفقا لكتاب حقائق العالم الصادر عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ويقول حزب الله إن لديه صواريخ يمكنها ضرب جميع مناطق إسرائيل. والكثير من تلك الصواريخ غير موجهة، لكن الجماعة لديها أيضا صواريخ دقيقة وطائرات مسيرة وصواريخ مضادة للدبابات والطائرات والسفن.
وإيران هي الداعم الرئيسي ومورد الأسلحة الأساسي لحزب الله. ويقول محللون إن الجمهورية الإسلامية ترسل الأسلحة إلى الجماعة برا عبر العراق وسوريا حيث تتمتع طهران بعلاقات وثيقة ونفوذ. والكثير من أسلحة الجماعة هي طرز إيرانية أو روسية أو صينية.
وقال نصر الله في 2021 إن لدى الجماعة 100 ألف مقاتل. ويقول كتاب حقائق العالم إن التقديرات في 2022 تشير إلى أن عدد المقاتلين بلغ 45 ألفا مقسمين بين نحو 20 ألفا من المقاتلين المتفرغين و25 ألفا من قوات الاحتياط.