وفي خطاب سانشيز الذي نقلته قناة التلفزيون الإسبانية، قال إن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية تشمل قطاع غزة والضفة الغربية، تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا إن إسبانيا لن تعترف بأي تغييرات على الحدود الفلسطينية بعد عام 1967، ما لم يتفق على ذلك جميع الأطراف.
وأضاف سانشيز في خطابه أن القرار ليس "ضد أي طرف وخصوصا ليس ضد إسرائيل".
لكن سارع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، بالرد على خطاب سانشيز عبر حسابة على منصة إكس، متهما رئيس الوزراء الإسباني بالتواطؤ في "التحريض على إبادة اليهود".
وشبه كاتس نائبة سانشيز يولاندا دياز بالمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي ورئييس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة يحيى السنوار، بسبب دعواهم جميعا إلى "إقامة دولة إرهابية إسلامية فلسطينية من النهر إلى البحر".
وأعلنت كل من إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا الاعتراف بدولة فلسطينية، ويتوقع أن تقوم كل دولة بإعلان منفصل، الثلاثاء، في حين أن سبق في عام 2014 ان اعترفت كل من السويد وقبرص والمجر وجمهورية التشيك وبولندا وسلوفاكيا ورومانيا وبلغاريا، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بدولة فلسطينية.
وتعترف نحو 144 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 بدولة فلسطينية، بما في ذلك معظم دول الجنوب العالمي وروسيا والصين والهند.
وأشارت بريطانيا وأستراليا والدولتان العضوان بالاتحاد الأوروبي مالطا وسلوفينيا في الأشهر القليلة الماضية إلى أنها قد تحذو حذو الدول الثلاث.
لكن فرنسا قالت إن الوقت الحالي ليس مناسبا للاعتراف بدولة فلسطينية، بينما انضمت ألمانيا إلى الولايات المتحدة، أقوى حليف لإسرائيل، في رفض نهج الاعتراف بدولة فلسطينية من جانب واحد، وأصرت على أن حل الدولتين لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال الحوار.