قال البيت الأبيض، الاثنين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث في اتصالين هاتفيين منفصلين مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الجهود المتعلقة بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار.
وأضاف البيت الأبيض في بيان، أن بايدن حث نظيره المصري وأمير قطر على "بذل كل الجهود للمساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن، لأن هذا هو العقبة الوحيدة حاليا أمام وقف فوري لإطلاق النار وإغاثة المدنيين في غزة"، وناقش بايدن أيضا الجهود الجارية لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مع الزعيمين.
وتابع البيان أن بايدن خلال الاتصال مع السيسي على "أهمية حماية أرواح المدنيين وضمان عدم تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو أي مكان آخر خارج غزة".
ومن جانبها، قالت الرئاسية المصرية، في بيان عبر فيسبوك، إن الاتصال بين السيسي وبايدن "تناول آخر مستجدات المفاوضات الجارية والجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة ووقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن، كما تم التشديد على خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، لما سيضيفه من أبعاد كارثية للأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع فضلاً عن تأثيراته على أمن واستقرار المنطقة".
وأضافت أن السيسي "أكد ضرورة النفاذ الكامل والكافي للمساعدات الإنسانية، مستعرضا الجهود المصرية المكثفة في هذا الصدد، كما أكد الرئيسان ضرورة العمل على منع توسع دائرة الصراع، وجددا تأكيد أهمية حل الدولتين باعتباره سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة، وتم خلال الاتصال تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، ومواصلة العمل المشترك لتعزيز علاقات التعاون الثنائي على شتى الأصعدة".
وفي قطر، قال الديوان الأميري، في بيان عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، إن أمير البلاد "بحث خلال الاتصال تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود البلدين من أجل التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وكذلك بحث الجانبان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية".