يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، اليوم الاثنين، لبحث تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية وتوسيع نطاق العقوبات على إيران.
ومن المقرر أن يناقش الوزراء أيضا الحرب في السودان، لكن معظم تركيزهم سيكون على الصراعات الدائرة على أعتاب التكتل شرقا وجنوبا في أوكرانيا والشرق الأوسط.
ومع تصعيد روسيا لهجماتها الجوية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وأهداف أخرى، تخضع حكومات دول الاتحاد الأوروبي وعددها 27 لضغوط لتزويد كييف بالمزيد من أنظمة الدفاع الجوي مثل صواريخ باتريوت.
وحصلت كييف وحلفاؤها الأوروبيون على دفعة كبيرة في مطلع الأسبوع عندما وافق مجلس النواب الأمريكي على حزمة بقيمة أكثر من 60 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا في التصدي لروسيا.
لكن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج يحثان الدول الأوروبية على تكثيف جهودها لتزويد أوكرانيا بالأسلحة، لا سيما الدفاع الجوي.
وبعد مؤتمر عبر الاتصال المرئي لوزراء دفاع حلف الأطلسي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة، قال ستولتنبرج إنه يتوقع إعلانا قريبا.
وأضاف “لقد حدد حلف الأطلسي القدرات الموجودة في جميع دول الحلف، وهناك أنظمة (دفاعية) يمكن إتاحتها لأوكرانيا”.
وتابع “بالإضافة إلى صواريخ باتريوت، هناك أسلحة أخرى يمكن للحلفاء توفيرها، منها نظام سامب تي (الفرنسي وهو نظام دفاع أرض-جو متوسط المدى)“.
وحتى الآن، تعد ألمانيا الدولة العضو الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي أعلنت أنها سترسل نظام باتريوت إضافيا استجابة لنداءات أوكرانيا الأخيرة.
وسينضم إلى الوزراء نظراؤهم في مجال الدفاع في المحادثات المتعلقة بأوكرانيا يوم الاثنين، بالإضافة إلى وزيري الخارجية والدفاع الأوكرانيين، قبل أن يتحولوا إلى مناقشة الأزمة في الشرق الأوسط.