قال الرئيس (الأمريكي) جو بايدن إن إسرائيل ستكون مُستعدة لوقف حربها على حماس في غزة خلال شهر رمضان المقبل، إذا تم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن المحتجزين من قبل المسلحين.
ومع ذلك، قلصت إسرائيل وحماس، الثلاثاء، فرص التوصل إلى انفراجة قريبة في مفاوضاتِ وقف إطلاق النار في غزة.
ويسعى مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر لوضع إطار اتفاق يتضمن إفراج حماس عن بضع عشرات من الرهائن الذين تحتجزهم، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ووقف القتال لمدة ستة أسابيع، تستمر خلالها المفاوضات بشأن إطلاق بقية الرهائن.
وقد أطلقت الحرب كارثة إنسانية في غزة وأثارت قلقاً عالمياً بشأن الوضع في رفح، أقصى جنوب غزة، على الحدود مع مصر، حيث يلجأ 1.4 مليون فلسطيني هروباً من القصف اليومي الإسرائيلي.
وفي آخر 24 ساعة فقط، تم نقل جثامين 96 شخصا إلى المستشفيات، إلى جانب ما لا يقل عن 144 مصابا، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وبلغ عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بالفعل نحو 30،000 شخص بعد ما يقارب خمسة أشهر من الحرب الإسرائيلية في القطاع، وفقا لوزارة الصحة، التي لا تميز في إحصاءاتها بين المقاتلين وغير المقاتلين. وتقول إسرائيل إنها قتلت 10.000 مقاتل، دون تقديم أدلة.
• مستجدات الحرب:
- أكثر من نصف مليون فلسطيني في غزة على بُعد خطوة من المجاعة، وفقًا للأمم المتحدة
يقول أحد كبار المسؤولين الإنسانيين في الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن ربع سكان غزة (576،000 شخص) على بُعد خطوة واحدة من المجاعة، وأن جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون شخص يحتاجون إلى طعام.
وفيما يتعلق بالوضع القاتم الحالي، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، راميش راماسينغهام، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، إن "كل الاحتمالات تشير إلى أن الوضع يتفاقم بشكلٍ أكبر".
وقال إن واحدا من كل ستة أطفال تحت سن السنتين في شمال غزة (الهدف الأولي للعملية العسكرية الإسرائيلية عقب هجوم حماس المفاجئ في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول) يعانون من "سوء التغذية الحاد والهزال"، حيث يصبح الجسم هزيلاً بسبب نقص التغذية.
وأضاف راماسينغهام أن بقية سكان غزة يعتمدون "بشكل محزن على مساعدات غذائية إنسانية غير كافية للبقاء على قيد الحياة".
وأكد مرة أخرى نداء الأمم المتحدة المُلح لوقفِ فوري لإطلاق النار. وإذا لم يتم اتخاذ أي إجراء، فإن المسؤولين الإنسانيين يخشون أن "المجاعة الشاملة في غزة أمر لا مفر منه تقريبا"، وسيموت المزيد من الأشخاص.
كما أشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية وعدم الأمان والقيود الشاملة على دخول وتسليم السلع الأساسية، بما في ذلك الطعام والماء والدواء، أدت إلى تدمير الإنتاج الغذائي والزراعة. وأضاف أن هذه العوامل أيضا أعاقت القطاع التجاري الذي كان مزودا رئيسيا للقطاع غزة بالاحتياجات اليومية.
وفي هذه المرحلة، قال إنه "لن يكون هناك الكثير مما يمكننا فعله" طالما أن القتال مستمر، ومع قرب الهجوم الإسرائيلي في جنوب غزة، حيث فر حوالى 1.4 مليون شخص من القتال ولجؤوا إلى المنطقة المحيطة برفح، أقصى مدينة في جنوب غزة، وإسرائيل عازمة على التوغل في رفح، التي تعتبرها معقلاً لحماس.
- وفاة طفلين من الجوع في شمال قطاع غزة
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن طفلين ماتا جوعا؛ بسبب الجفاف وسوء التغذية، في مستشفى كمال عدوان في مدينة غزة. وحذر من أن وفيات الأطفال الرضع قد تتزايد.
وقال: "سوف يقتل الجفاف وسوء التغذية آلاف الأطفال والنساء الحوامل في قطاع غزة".
وذكر صندوق الأمم المتحدة للسكان أن مستشفى الحلال الإماراتي للأمومة في مدينة رفح، أفاد بأن الأطفال الرضع يموتون لعدم قدرة الأمهات على الحصول على الرعاية السابقة للولادة أو بعدها.
وقد تزايدت حالات الولادة المبكرة أيضا، مما اضطر الموظفين إلى وضع أربعة أو خمسة أطفال رُضّع في حاضنة واحدة. وقال الصندوق، دون تقديم أرقام بشأن عدد الوفيات، إن معظم هؤلاء الأطفال لا ينجون.
- أمير قطر يؤكد أن "سباقا مع الزمن" لاتفاق إطلاق سراح الرهائن
تحدث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، عن "سباقٍ مع الزمن" لتأمين إطلاق سراح الرهائن كجزءٍ من الدبلوماسية المبذولة للوصول إلى وقفِ لإطلاق النار في غزة، حيث تلعب بلاده دورا رئيسيا في المفاوضات.
ولفت الشيخ آل ثاني، خلال زيارةٍ رسمية إلى فرنسا في حفل عشاءٍ أقامه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تكريما له، إلى أن بلديهما يبذلان جهودا دبلوماسية مكثفة بخصوص الوضع في غزة، ولكنه قال أيضا إن تصاعد عدد الضحايا مفزع.
وقال الحاكم القطري: "العالم يشهد إبادة جماعية للشعب الفلسطيني. يُستخدم الجوع والتهجير القسري والقصف الوحشي كأسلحة. وما زال المجتمع الدولي غير قادر حتى الآن على اتخاذ موقفٍ موحد لإنهاء الحرب في غزة وتوفير الحد الأدنى من الحماية للأطفال والنساء والمدنيين".
و تتهم جنوب أفريقيا إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة بحق الفلسطينيين، وقد تقدمت بقضية أمام محكمة العدل الدولية، التابعة للأمم المتحدة. وتنفي إسرائيل بشدة اتهامات الإبادة، وتقول إنها تنفذ العمليات وفقا للقانون الدولي.
وقال الشيخ آل ثاني: "نحن في سباق مع الزمن لإعادة الرهائن إلى عائلاتهم، وفي الوقت نفسه يجب أن نعمل على وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني".
- حزب الله يطلق صاروخا على موقع عسكري إسرائيلي، وإسرائيل تضرب أهدافا في لبنان
قالت القوات العسكرية الإسرائيلية إن صاروخا مضادا للدبابات أُطلق من لبنان سقط "في المنطقة" التي يتواجد فيها موقع للتحكم الجوي في شمال إسرائيل.
ويقول الجيش (الإسرائيلي) إن الضربة لم تؤثر في قدراتِ الموقع، وأنه يضرب الآن أهدافا لحزب الله في لبنان.
كما صرّح أيضاً أنه اكتشف مجموعة من 20 صاروخا أطلق من لبنان الثلاثاء، وأن بعضها اعترضته أنظمة الدفاع الجوي، بينما سقط البعض الآخر في مناطق مفتوحة.
وأعلن حزب الله أنه نفذ، الثلاثاء، ضربتين على موقع التحكم الجوي في ميرون، الأولى قال إنها جاءت ردا على الضربات الإسرائيلية على منطقة بعلبك في عمق الأراضي اللبنانية يوم الاثنين.
وزعمت المجموعة المسلحة أن الضربة الثانية "أدت إلى تدمير كامل لبعض المعدات التقنية وجهاز التجسس في الموقع".
و لا يمكن التحقق بشكل مستقل من المطالبات الميدانية لكلا الطرفين.
وتتبادل إسرائيل وحزب الله المتشدد النار بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وقد هدد وزير الدفاع الإسرائيلي هذا الأسبوع بتصعيد الهجمات على حزب الله.
- يتم إسقاط المساعدات الإنسانية في قطاع غزة من طائراتٍ عسكرية أردنية وإماراتية ومصرية وفرنسية
أعلن الأردن أنه أسقط المساعدات الإنسانية مباشرة في قطاع غزة، الثلاثاء، وهي آخر عملية إسقاط للمساعدات تنظمها القوات المسلحة الأردنية خلال الحرب.
وشاركت ثلاث طائرات نقل (C-130) تابعة للقوات الجوية الأردنية، بالإضافة إلى طائرة واحدة من كل من الإمارات ومصر وفرنسا.
وأفادت القوات المسلحة الأردنية في بيانٍ بأن حُزماً تحتوي على "مساعدات إغاثية وغذائية"، تم إسقاطها من طائرات تحلق على ارتفاع منخفض فوق ساحل غزة على البحر الأبيض المتوسط. وقد جلبت إحدى الطائرات إمداداتٍ طبية ووقودا لمستشفى ميداني يديره الأردن في جنوب غزة.
كما أظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حشودا تجتمع بفارغ الصبر على الشاطئ في غزة، وحزم المساعدات معلقة بمظلات تهبط ببطء في المياه قبالة الساحل. وقد توجه بعض الفلسطينيين بقوارب صغيرة للحصول على المساعدات وتوزيعها على الأشخاص على الشاطئ، ومعظمهم من الأطفال.
و في الأسبوع الماضي، قامت طائرة تابعة للقوات الجوية الأردنية بتسليم شحنة مساعدات ممولة من المملكة المتحدة مباشرة إلى مستشفى في شمال غزة.
ويمر معظم المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح في الحدود مع مصر. وتقول الأمم المتحدة إن 138 شاحنة من المساعدات دخلت غزة يوم الثلاثاء. وقالت منظمات الإغاثة إنها واجهت عملية تفتيش معقدة تسمح فقط بتدفق ضئيل للمساعدات رغم تزايد الاحتياجات، وتقول إسرائيل إن عمليات التفتيش ضرورية لأسباب أمنية.
- عائلة أحد الرهائن تشعر متفائلة بالحديث عن وقف إطلاق النار
قال إسرائيلي لديه ابن عم محتجز في غزة إن عائلته تشعر بـ"التفاؤل" من المناقشات الأخيرة بشأن وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل وحماس.
وفد قللت كل من إسرائيل وحماس من إمكانية التوصل لاتفاق قريب، بعدما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إسرائيل وافقت على تعليق هجومها خلال شهر رمضان المقبل إذا تم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن بعض الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وقال بايدن إن الاتفاق يمكن أن يحدث في وقت مبكر من يوم الاثنين المقبل. وقد بعثت تصريحاته الأمل لدى العديد من عائلات الرهائن.
وقال جيل ديكمان، المحتجز ابن عمه (كارميل جات) في غزة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول: "نرى أننا نقف في مكان يمكننا أن نتوصل فيه إلى اتفاق، لأن القادة يرون وجود مسار".
وقد تم الإفراج عن ابن عم ديكمان الآخر (ياردن رومان جات)، خلال هدنة استمرت لمدة أسبوع في نوڤمبر/ تشرين الثاني مع حوالى 110 رهائن آخرين. وقال ديكمان إن عائلتهم تتشبث بكل معلومة.
"نحن نعلم أن كل ما يقال هو أداة في المفاوضات لدفعهم في اتجاه معين، لذا ننظر إلى ما يقال وننظر أيضا إلى نواياهم"، أضاف ديكمان.
كما قال إن عائلته، وعائلات أخر نحو 100 رهينة أخرى محتجزين في غزة، تعمل على مدار الساعة لضمان عدم نسيان العالم معاناة الأسرى.
"يمكننا أن نكون متفائلين، ولكن لا يمكننا أن نتراجع حتى نرى كارميل، سالما ومعافى، يخرج من سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر"، قال.
- الأمم المتحدة تطالب بالإفراج عن اثنين من مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني
تدعو الأمم المتحدة إلى الإفراج عن اثنين من مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني احتجزتهما قوات إسرائيلية خلال عملية إجلاء أربعة وعشرين شخصا من مستشفى في مدينة خان يونس وسط قطاع غزة، حيث تم تجريد العاملين الطبيين من ملابسهم.
وقد توقفت قافلة تقودها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة عن إجلاء 24 مريضا من مستشفى الأمل يوم الأحد "فور خروجها من المستشفى"، في عملية كانت قد أبلغت السلطات الإسرائيلية عنها مسبقا، وفقا لما ذكرته الأمم المتحدة يوم الثلاثاء.
وقال ينس ليركي، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في إحاطةٍ صحفية للأمم المتحدة في جنيف: "هذا ليس حادثا منعزلا".
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على ذلك.
وأشار ليركي إلى أن قوافل المساعدات تتعرض لإطلاق النار وتُمنع "بشكل منهجي" من الوصول إلى المحتاجين.
وقد أعربت الأمم المتحدة ومنظماتها منذ فترة طويلة عن أسفها لعدم القدرة على الوصول للعاملين الإنسانيين في غزة منذ أن شنّت حكومة إسرائيل هجوما عسكريا مدمرا بعد الهجمات القاتلة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول ضد المدنيين في إسرائيل.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، إن شمال قطاع غزة لم يتلقَ أي مساعدات إنسانية منذ 23 يناير/ كانون الثاني -أي منذ أكثر من شهر- وأنها مطلوبة لتجنب وقوع وفيات قابلة للوقاية نتيجة سوء التغذية والأمراض.
وأكد ليركي أن الشاحنات المحملة بالمساعدات التي تدخل غزة غالبا ما تتوقف بسبب الحشود عند دخولها، معترفا بأنه "يوجد تفهم معين بأن الأشخاص المائلين لليأس يأخذون ما يمكنهم الحصول عليه. وهو بالتأكيد ليس الطريقة الأمثل لتوزيع المساعدات الإنسانية".
وفي بعض الأحيان، "يبدو أن هناك عناصر من النشاط الإجرامي حيث تقوم بعض العصابات بالاستيلاء على جزء من المساعدات من القوافل وتظهر فيما بعد في السوق السوداء، ويجب ألا يحدث ذلك بالطبع. إنه مرتبط بتدهور النظام المدني داخل غزة بعد ما يقرب من خمسة أشهر من الحرب"، قال ليركي.
- إسرائيل تضرب أهدافا في جنوب لبنان
شنّت القوات العسكرية الإسرائيلية، الثلاثاء، ضرباتٍ جوية على جنوب لبنان، بما في ذلك ما وصفه مسؤول أمني لبناني في المنطقة بأنه مقر مهم لحزب الله قرب مدينة الساحل سيدون.
وقد استهدفت ضربات إسرائيل في الأسابيع الأخيرة مناطق أبعد في الشمال، بعيدا عن التجمع العادي للأحياء في جنوب لبنان بالقرب من الحدود،
كما تحدث مسؤول اشترط عدم ذكر اسمه وفقا للوائح. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف قاعدة تابعة لحزب الله وبنية تحتية تعود للمجموعة المتطرفة في عدة بلدات في جنوب لبنان.
وقال المسؤول اللبناني إن عددا من المدنيين أصيبوا بجروح طفيفة. ولم يعلن حزب الله على الفور عن وقوع أي خسائر.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الضربات الجوية جاءت ردا على قيام حزب الله بإطلاق حوالى 35 صاروخا على منطقة جبل ميرون في شمال إسرائيل.
وأعلن حزب الله في وقت مبكر من يوم الثلاثاء أن الهجوم بالصواريخ، الذي كان ردا على الضربات الإسرائيلية العميقة في شمال شرق لبنان يوم الاثنين بالقرب من مدينة بعلبك، استهدف وحدة تحكم جوية عسكرية إسرائيلية مهمة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم تقع إصابات أو أضرار.
وقد كان حزب الله والجماعات المتشددة المتحالفة معه يتصادمون مع القوات الإسرائيلية على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول، بعد أعمال العنف التي قامت بها حماس في جنوب إسرائيل وأشعلت الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل)، يوم الثلاثاء، إن التصعيدات الأخيرة تعرض الحل السياسي والدبلوماسي للخطر، حيث يحاولون التوسط بين الجانبين.
وقال قائد بعثة اليونيفيل وقائد القوة العامة، اللواء أرولدو لازارو، في بيان: "لقد أضرت بسبل العيش وغيرت حياة عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الخط الأزرق، ومع ذلك نرى الآن توسعا وتكثيفا للضربات".
- تم نقل جثامين 96 شخصا قتلوا بقصف إسرائيلي إلى مستشفيات غزة المدمرة بالحرب خلال الساعات الـ24 الماضية، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة. وأضافت أن المستشفيات استقبلت أيضا 144 جريحا.
ورفعت الوفيات الجديدة حصيلة القتلى في القطاع إلى 29,878 منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وفقا للوزارة في إحاطتها اليومية.
وأشارت إلى أن 70,215 آخرين أصيبوا في الحرب.
وقالت الوزارة إن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض ولم يتمكن رجال الإسعاف من انتشالهم، بسبب القصف المستمر.
و أطلقت الحرب، التي بدأت بعد أعمال العنف التي قادها المتشددون بقيادة حماس في جنوب إسرائيل وأسفر عنها مقتل 1,200 شخص، أكثرهم مدنيون، واحتجاز حوالى 250 شخصا رهائن، دمارا غير مسبوق في غزة.
- قتلت قوات إسرائيلية ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في وقتٍ مبكر من يوم الثلاثاء، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.
زعم الجناح العسكري لجماعة الجهاد الإسلامي أن القتلى الثلاثة هم أعضاء في الجماعة. وقالت الجماعة إن أحد القتلى، المدعو محمد دراغمة (26 عاما)، كان مؤسس الفرع المحلي للجهاد الإسلامي في بلدة توباس الشمالية.
ولم تصدر تعليقات فورية من الجيش الإسرائيلي.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الرجال، الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و32 عاما، تعرضوا لإطلاق نار في الرأس والصدر والرقبة.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأنهم قتلوا في مخيم فارعة للاجئين بالقرب من توباس.
وشهدت الضفة الغربية ارتفاعا في العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وقد قتل أكثر من 400 فلسطيني بنيرانٍ إسرائيلية هناك خلال هذه الفترة، معظمهم في مواجهات تنجم عن حملات عسكرية يومية تبحث عن مشتبه بهم في النشاط المتطرف.
- يقول الرئيس جو بايدن إن إسرائيل مستعدة لوقف حربها ضد حماس في غزة خلال شهر رمضان المقبل إذا تم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن الذين يحتجزهم المسلحون.
ويعمل المفاوضون الأمريكيون والمصريون والقطريون على التوصل لاتفاق إطاري يتضمن إفراج حماس عن بضع عشرات من الرهائن الذين تحتجزهم، مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين، ووقف القتال لمدة ستة أسابيع تستمر خلالها المفاوضات بشأن إطلاق بقية الرهائن.
وإذا تم التوصل إلى اتفاق في الأيام القادمة، فإن هذا الجدول الزمني سيشمل أيضا شهر رمضان الذي يبدأ حوالى 10 مارس/ آذار.
وكانت تعليقات بايدن، التي قالها في مقابلة مسجلة، الاثنين، لبرنامج "ليت نايت مع سيث مايرز" على شبكة "إن بي سي"، هي الأكثر تفصيلاً حتى الآن حول إمكانية وقف القتال خلال الشهر المقدس، الذي يتميز بالتقوى والصيام من الفجر حتى المغرب.
وقال بايدن: "رمضان قادم، وهناك اتفاق من قبل الإسرائيليين بأنهم لن يشاركوا في أي أنشطة خلال رمضان أيضا، وذلك لمنحنا الوقت لإخراج جميع الرهائن".