قالت مصادر إعلامية إن مسؤولين أمريكيين حذروا من أن روسيا قد تطلق، هذا العام، سلاحا نوويا مضادا للأقمار الصناعية.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مسؤولين أمريكيين تحذيرهم لحلفاء الولايات المتحدة من أن روسيا قد تنشر في الفضاء سلاحا نوويا مضادا للأقمار الصناعية، في أقرب وقت هذا العام، دون أن تفجره، بل كرسالة تهديد للدول الغربية ردا على العقوبات المتزايدة عليها.
ورغم أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نفى، خلال لقاء مع وزير الدفاع سيرغي شويغو، نية بلاده نشر مثل هذا السلاح في الفضاء، إلا أن محللين نقلت عنهم "رويترز" توقعاتهم بأن روسيا قد تطلق أيضا رأسا حربيا وهميا بغرض "التعتيم أو التشويش" على الأجهزة الإلكترونية الداخلية للأقمار الصناعية بدلا من إسقاطها.
وقال بوتين إن بلاده طورت فقط "قدرات فضائية مماثلة لتلك التي تمتلكها الولايات المتحدة ودول أخرى"، مؤكدا أن الموقف الروسي واضح بهذا الشأن، فهي ترفض بشكل قاطع نشر أسلحة نووية في الفضاء.
وكانت الإدارة الأمريكية أكدت، الأسبوع الماضي، أن روسيا حصلت على سلاح نووي مضاد للأقمار الصناعية، واصفا الأمر بالمقلق.
وحينها أثارت هذه القضية بلبلة كبيرة في الولايات المتحدة، خصوصا في أوساط النواب الجمهوريين.
وكان أكثر من 130 دولة، بينها روسيا، قد وقعت في العام 1967 معاهدة الفضاء الخارجي، التي تحظر وضع أسلحة نووية أو "أسلحة دمار شامل" مماثلة في الفضاء.