قالت إسرائيل إنها عززت قواتها الأمنية يوم السبت تحسبا لوقوع مواجهات أخرى مع المتظاهرين الفلسطينيين وذلك بعد يوم من اشتباكات عنيفة في المسجد الأقصى.
وتصاعدت حدة التوتر في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلة وغزة طوال شهر رمضان وسط غضب متزايد من احتمال طرد فلسطينيين من منازلهم في منطقة بالقدس يدعي مستوطنون يهود ملكيتهم لها.
وقال مفوض الشرطة يعكوف شبتاي إنه سيتم الدفع بعدد أكبر من أفراد الشرطة للقدس يوم السبت في تعزيزات استعدادا لاحتفال المسلمين بليلة القدر.
وأطلقت الشرطة يوم الجمعة الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية صوب شبان فلسطينيين يرشقونها بالحجارة عند المسجد الأقصى في البلدة القديمة.
وأصيب ما لا يقل عن 205 فلسطينيين و18 شرطيا إسرائيليا في مواجهات الجمعة التي أثارت إدانات دولية ودعوات للتهدئة.
واندلعت اشتباكات ليلا في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية حيث تواجه عدة عائلات فلسطينية الطرد في قضية معروضة على القضاء منذ فترة طويلة.
ومن المتوقع أن يظل التوتر مرتفعا خلال الأيام القليلة المقبلة. وستعقد المحكمة العليا الإسرائيلية جلسة بشأن عمليات الطرد في حي الشيخ جراح يوم الإثنين الذي يوافق احتفال إسرائيل بيوم القدس وهو ذكرى احتلالها القدس الشرقية في حرب 1967.