أشار زعيم جماعة حزب الله اللبنانية يوم الجمعة إلى دعمه للحوار بين إيران من جهة والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية من جهة أخرى.
وقال حسن نصر الله الحليف لايران في خطاب متلفز إن مثل هذه المحادثات قد تفيد طهران وحلفائها وتهدئ التوترات في المنطقة.
استأنفت الولايات المتحدة وإيران مؤخرًا المحادثات غير المباشرة حول عودة طهران وواشنطن إلى الاتفاق النووي.  
في غضون ذلك، يستضيف العراق محادثات بين السعودية وإيران، اذ تسعى الرياض لإنهاء حربها المستمرة منذ سنوات في اليمن، حيث تقاتل هناك المتمردين المدعومين من إيران.
وقال نصر الله في الخطاب الذي استمر ساعة "نحن ندعم أي حوار إيراني مع قوى دولية أو إقليمية أو عربية".  "نعتبره مفيدًا في تهدئة التوتر في المنطقة".
وكانت تصريحات نصر الله الأولى له منذ ظهور أنباء عن محادثات بوساطة بغداد الشهر الماضي بين طهران والرياض.
كان هناك قلق متزايد بين شركاء الخليج العرب بشأن إعادة ارتباط أمريكا بإيران.  
من خلال وسطاء في فيينا، ناقشت طهران وواشنطن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية.  انسحب الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018 أمريكا من الصفقة، قائلا إنها لا تفعل ما يكفي لمنع طهران من السعي لامتلاك سلاح نووي.
ويضغط حلفاء واشنطن من دول الخليج العربية على أن العودة إلى الاتفاق النووي يجب أن تعالج دعم إيران للوكلاء الإقليميين، بما في ذلك حزب الله.
وقال نصر الله إن إيران "لم تبع قط حلفاءها وأصدقائها".  "لم تتخل عنهم أبدًا، ولم تشمل مصالحهم أو تفاوضت نيابة عنهم".
كما قال إنه لا يمكنه تأكيد أو نفي التقارير المتعلقة بمحادثات سرية بين السعودية وسوريا، بعدما قاطعت الرياض الحكومة في دمشق منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية عام 2011.
وقال نصر الله إن مثل هذه المحادثات ستكون "منطقية" ، حيث عزز الرئيس السوري بشار الأسد، وهو حليف رئيسي لطهران، قبضته على الس