أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بمقتل شخصين وإصابة آخرين، مساء يوم الخميس، جرّاء الغارات المتواصلة التي يشنها الطيران الإسرائيلي على خان يونس جنوب قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى في المدينة منذ الصباح إلى 32.
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية قولها إن فلسطينيا قتل وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في حي الأمل بخان يونس، بالتزامن مع تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي لمناطق وسط المدينة.
كما قُتلت فلسطينية وأصيب آخرون في قصف للطيران الإسرائيلي طال منزلا بمنطقة القرارة في خان يونس.
وفجّر الجيش الإسرائيلي أيضا مربعات سكنية في بلدة خزاعة ومناطق مجاورة شرق خان يونس.
وفي وقت سابق، قتل فلسطيني على الأقل، وأصيب آخرون، إثر قصف إسرائيلي لمحيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس، كما قتل شخصان في قصف إسرائيلي على منطقة الفخاري شرقا، في حين دمر الطيران الإسرائيلي منزلا شرق المدينة، وشنّ غارات على محيط مستشفى ناصر، ومستشفى الأمل، ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل ومنصات فلسطينية محلية، جثامين 14 شخصا بينهم 9 أطفال، جرى انتشالهم بعد قصف الطيران الإسرائيلي لخيام النازحين في محيط منطقة المواصي الساحلية غرب خان يونس.
وفي رفح جنوب القطاع، قتل خمسة مواطنين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا وسط المدينة.
وفي مخيم المغازي وسط القطاع، قصف الطيران الإسرائيلي منزلا، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن إسرائيل قصفت منزل مدير مركز إسعاف المحافظة الوسطى في مخيم المغازي، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والإصابات، مشيرة إلى أن طواقمها استطاعت إخلاء قتيلين وخمس إصابات حتى اللحظة فيما لا يزال عدد من الأشخاص تحت الأنقاض.
وتمكنت طواقم الإنقاذ والإسعاف من انتشال عدد من القتلى والجرحى من تحت أنقاض منزل استهدفه الطيران الإسرائيلي في مخيم المغازي.
وكان 5 فلسطينيين، قتلوا في وقت سابق، وأصيب عدد آخر، إثر استهداف إسرائيلي لمركبة أحد المواطنين في المخيم الجديد بالنصيرات وسط غزة.
وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مناطق الزوايدة والنصيرات والمغازي والبريج وسط القطاع، ودمر الطيران الحربي منزلا قرب جسر وادي غزة.
وفي مدينة غزة، أفادت مصادر طبية بوصول جثامين 9 قتلى إلى مجمع الشفاء الطبي جراء قصف الطيران الإسرائيلي لأحياء المدينة، حيث شنّ غارات على منطقة جحر الديك جنوبا، وقرب ميناء غزة.