قال مسؤول أميركي كبير لرويترز، الخميس، إن إسرائيل وافقت، بناء على طلب الولايات المتحدة، على فتح معبر كرم أبو سالم فقط لفحص وتفتيش المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها إلى غزة عبر معبر رفح.
وتبحث واشنطن مع الإسرائيليين منذ أسابيع إمكانية فتح معبر كرم أبو سالم لتسريع عملية تفتيش شاحنات المساعدات. ولم يذكر المسؤول الأميركي إطارا زمنيا بشأن موعد فتح المعبر.
وكانت "بوليتيكو" قد نقلت، الأربعاء، عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وثلاثة من قادة منظمات الإغاثة إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تحث إسرائيل على فتح معبر ثانٍ لغزة حتى تتمكن من وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين، وذكرت أن إسرائيل رفضت هذه الطلبات حتى الآن.
وقال مسؤول أميركي كبير لبوليتيكو إن شخصيات بارزة في الإدارة تثير مسألة فتح معبر كرم أبو سالم، وهو معبر حيوي أبقت عليه إسرائيل مغلقا بسبب مخاوف عسكرية وسياسية، "في كل اجتماع".
وذكرت بوليتيكو أن المنتقدين يقولون إن الإغلاق يمنع المواد الغذائية الأساسية والمياه والأدوية والملابس الشتوية وغيرها من المساعدات من الوصول إلى سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. ويأتي هذا التواصل في الوقت الذي دفعت فيه منظمات الإغاثة الدولية الإدارة في اجتماعات خاصة، بما في ذلك مع مستشار الأمن القومي، جايك سوليفان، لاستخدام نفوذها لدى إسرائيل لفتح المعبر.
وفي اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، أكد بايدن أهمية التدفق المستمر والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددا على ضرورة حماية المدنيين في القطاع وفصلهم عن حركة حماس.
ورحب بايدن بالقرار الإسرائيلي الأخير لضمان أن مستويات الوقود ستلبي الاحتياجات المطلوبة لكنه شدد على أن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة بشكل عاجل، وفق ما نقله بيان للبيت الأبيض.