أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 17177 قتيلًا، منذ بدء التصعيد في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كما ارتفع عدد المصابين إلى 46 ألفا.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن "350 شهيدا و900 إصابة وصلت مستشفيات غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد الشهداء إلى 17177 وعدد المصابين إلى 46000 منذ بدء العدوان على غزة".

وأضاف أن "ما خرج من معبر رفح الحدودي مع مصر، بغرض العلاج في الخارج أقل من 1%، من إجمالي المصابين جراء القصف الإسرائيلي على غزة".

وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي ما زال يعتقل 36 من الكوادر الصحية، على رأسهم مدير مجمع الشفاء الطبي"، مؤكدا أن "القوات الإسرائيلية تتعمد استهداف سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني"

وشدد القدرة على أن "منطقة شمال غزة، بما فيها من مئات الآلاف من السكان، باتت منطقة بلا غطاء صحي على الإطلاق.

كما لفت إلى أن "مستشفيات قطاع غزة فقدت قدرتها الاستيعابية تماما"، موضحا أن "نسبة الإشغال في مستشفيات جنوب غزة، بلغت 206%، ما يعني أن مئات الجرحى يفترشون الأرض في المستشفيات وتنعدم الإمكانيات لعلاجهم".

وتجدد القتال بين حركة حماس وإسرائيل، منذ صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، بعد انتهاء الهدنة التي توصل إليها الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية وامتدت بالمجمل، لـ 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة.

وكانت حركة حماس، قد أعلنت فجر السبت 7 أكتوبر الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.