حصاد: تطورات اليوم 47 من حرب غزة
يمن فيوتشر - اسوشيتد برس- ترجمة ناهد عبدالعليم: الاربعاء, 22 نوفمبر, 2023 - 11:30 مساءً
حصاد: تطورات اليوم 47 من حرب غزة

 وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على اتفاقٍ لوقف إطلاق النار مع جماعة حماس والذي سيؤدي إلى توقف مؤقت للحرب المدمرة التي دخلت الآن أسبوعها السابع.
الحكومة الإسرائيلية أعلنت أنه وفقًا لمخطط الاتفاق، ستقوم حماس بإطلاق سراح ما لا يقل عن 50 من الرهائن المحتجزين تقريبًا منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول خلال فترةٍ تستمر أربعة أيام.
وأكدت قطر -التي تتوسط مع حماس- لاحقًا الاتفاق، مشيرة إلى أن وقت البدء سيتم الإعلان عنه في الـ24 ساعة القادمة وسيستمر لمدة أربعة أيام.
وصرّح رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) قبل التصويت في مجلس الوزراء في وقتٍ مبكر من صباح الأربعاء بأن الحرب ستستمر حتى لو تم التوصل إلى اتفاق.
وتقول إسرائيل إن حماس تستخدم المدنيين والمستشفيات كدروع بشرية، بينما يقول مراقبون إن الحصار الإسرائيلي والقصف الجوي المتواصل يشكلان عقابًا جماعيًا للفلسطينيين الـ2.3 مليون الذين يعيشون في القطاع بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول على جنوب إسرائيل.

 

•بايدن يشيد باتفاقِ إطلاق الرهائن ويقول إنه لن يتوقف حتى سراحهم جميعًا
صرّح الرئيس الأمريكي (جو بايدن) في بيانٍ له في وقتٍ متأخر من مساء الثلاثاء أنه يُرحب بالاتفاق على إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 رهينة محتجزين في قطاع غزة، مشددًا على أنه "من المهم أن يتم تنفيذ جميع جوانب هذا الاتفاق بالكامل". كما قال (بايدن) الذي كان في نانتوكت، ماساتشوستس، لقضاء عطلة عيد الشكر: "أنا ممتن للغاية لوجود بعض هؤلاء الأرواح الشجاعة، الذين تحملوا أسابيع من الأسر وعاشوا تجربة لا يمكن وصفها، سيتم لم شملهم مع عائلاتهم بمجرد تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل".
وأضاف أن الاتفاق يجب أن يفرج عن بعض الرهائن الأمريكيين: "لن أتوقف حتى يتم إطلاق سراحهم جميعًا". كما شدد على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) ملتزم بدعم "توقف ممتد" للتأكد من إطلاق سراح جميع الرهائن ولتمكين إرسال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة.
وقال: "الاتفاق اليوم هو شهادة على الدبلوماسية والإصرار الذي لا يعد ولا يحصى للعديد من الأفراد المخلصين في حكومة الولايات المتحدة لإعادة الأمريكيين إلى بلادهم".

 

•اللجنة الدولية للصليب الأحمر تُعلن استعدادها للمُساعدة في أي صفقةِ تبادل في حرب إسرائيل وحماس

من جهتها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر "نشارك حاليًا بنشاط في المحادثات مع الأطراف للمساعدة في تنفيذ أي اتفاق إنساني يتم التوصل إليه"، موضحة "بوصفنا وسيطًا محايدًا من المهم التوضيح أننا لسنا جزءًا من المفاوضات، ولا نتخذ قرارات بشأن محتواها. دورنا هو تسهيل التنفيذ بمجرد التوصل إلى اتفاق بين الأطراف".

 
•قطر تؤكد الاتفاق وتقول إن وقت البدء سيتم الإعلان عنه في 24 ساعة

وصف بيان وزارة الخارجية القطرية في ساعات الصباح الأولى من الأربعاء المحادثات التي أفضت إلى الاتفاق بأنها وساطة من قبل مصر والولايات المتحدة وقطر من أجل "توقف إنساني".
أضاف البيان "سيتم الإعلان عن بدء التوقف خلال الـ 24 ساعة القادمة وسيستمر لمدة أربعة أيام، قابلة للتمديد"، كاشفًا أن "الاتفاق يشمل إطلاق سراح 50 امرأة وطفلًا مدنيًا يتم احتجازهم حاليًا في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، وسيتم زيادة عددهم في مراحل لاحقة من تنفيذ الاتفاق".
وأوضحت الخارجية القطرية "أن الهدنة ستسمح بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما في ذلك الوقود المخصص للحاجات الإنسانية"، دون تفاصيل.
وسيبدأ إطلاق الرهائن بشكل تقريبي بعد مضي حوالي 24 ساعة من الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار من جميع الأطراف، وفقًا لمسؤول كبير في البيت الأبيض تحدث بشرط عدم ذكر اسمه لمناقشة المسائل الحساسة. ولم ترد حكومة قطر، التي تتوسط مع حماس، على الفور لطلب التعليق.
من جهته، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي الأربعاء على اتفاق وقف إطلاق النار الذي سيجلب توقفًا مؤقتًا للحرب المدمرة. ووفقًا للمسؤول فقد بدأت مساعي تحرير جميع الرهائن البالغ عددهم حوالي 240 رهينة الذين اختطفتهم حماس في هجومها المسلح المثير للجدل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول عندما اقتربت قطر من الولايات المتحدة وإسرائيل وأنشأت بشكل هادئ مجموعة للتنسيق. حيث أدت جهود هذه المجموعة إلى إطلاق سراح مواطنتين أمريكيتين (ناتالي وجوديث رعنان)، الذي أثبت إطلاق سراحهما قدرة النظام على العمل وذلك زاد من تكثيف العملية لإطلاق المزيد من الرهائن على نطاق أوسع. ولا تزال المفاوضات المكثفة مستمرة منذ ذلك الحين.
الموفقة الإسرائيلية ستحقق توقفًا مؤقتًا للحرب المدمرة. ووفقًا للمخطط الأولي للاتفاق، ستقوم حماس بإطلاق سراح ما لا يقل عن 50 من الرهائن الذين يبلغ عددهم حوالي 240 والمحتجزين في قطاع غزة خلال فترة تستمر أربعة أيام. وأعلنت أنها ستمدد الهدنة ليوم إضافي مقابل كل 10 رهائن يتم إطلاق سراحهم.
وقالت الحكومة إن أول الرهائن الذين سيتم إطلاقهم سيكونون من النساء والأطفال. ولم يتضح على الفور موعد بدء الهدنة، حيث عقد نتنياهو اجتماعًا لمجلس الوزراء للتصويت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، استمر حتى ساعات الصباح الأولى من الأربعاء.
وقُتل أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطباء، عندما استهدفت إحدى المستشفيات خلال المعارك العنيفة الثلاثاء في مخيم جباليا للاجئين، وفق ما صرّح به مدير المستشفى لتلفزيون الجزيرة.
وألقى مدير مستشفى العودة (أحمد محنة) باللوم على إسرائيل في الضربة، وهو أمر لم تتمكن وكالة الصحافة الأسوشيتد من التأكد منه بشكلٍ مستقل.
وأكدت المنظمة الطبية غير الحكومية "أطباء بلا حدود" أن اثنين من الأطباء الذين قتلوا يعملون في صفوفها، مطالبة بضمان حماية أفضل للمرافق الطبية والعاملين فيها والمرضى في هذا القطاع المحاصر.
وقالت في تدوينة على منصة X: "مشاهدة الأطباء يُقتلون بجوار أسرّة المرضى في المستشفى أمر يتجاوز المأساوي، ويجب أن يتوقف الآن".
وذكر الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي حماس انتشروا في جباليا، وهي منطقة مكتظة بالمباني الخرسانية قرب مدينة غزة، وتضم عائلات نزحت خلال الحرب التي نشبت في عام 1948 بمناسبة تأسيس إسرائيل، التي قصفت المنطقة لعدة أسابيع.

 
•صفقة الرهائن قد تبني الثقة، وفقًا لامرأة تعرض زوجها وطفليها للاختطاف

صرّحت امرأة تعرّض زوجها وطفلاها للاختطاف عندما اقتحم مقاتلو حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بأن الاتفاق لإعادة بعض الرهائن الآن يمكن أن يمهد الطريق لصفقات مستقبلية.
تحدثت (هاداس كالديرون) لقناة N12 الإسرائيلية في ظل التقارير التي تشير إلى اقتراب وقف إطلاق نار بين حماس وإسرائيل يتضمن إطلاق سراح بعض الرهائن وبعض الفلسطينيين المحتجزين في سجون إسرائيلية.
وقالت (كالديرون): "إن المفاوضين يجب أن ينقذوا من يستطيعوا الآن، لأننا لا نعلم ما سيحدث". وتساءلت: "من سيجرؤ على التصويت ضد الصفقة؟"
وأضافت بأنها تعيش في حيرة، معترفة بأن (أوفير)، والد أطفالها، قد يبقى في الأسر حتى لو تم الإفراج عن أطفالها في الصفقة المقترحة.
وقالت "ما زلت أقول: نحن ملتزمون أخلاقيًا، ومسؤوليتنا هي إعادة الجميع، لكن دعونا نكون واقعيين".


•مسؤول في الاتحاد الأوروبي: لن يتم تحويل مساعدات مالية لحماس
صرّح مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي بأن الاتحاد سيستمر في تقديم المساعدات المالية للفلسطينيين بعد أن تبين أنه لن يتم تحويل أي أموال إلى حماس.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية (فالديس دومبروفسكيس) للصحفيين: "لم تظهر أي مؤشرات على استفادة مباشرة أو غير مباشرة للأموال الأوروبية من منظمة حماس الإرهابية".
وأضاف: "سيستمر الدفع للمستفيدين الفلسطينيين والأونروا دون تأخير في الدفع. أما بالنسبة لتلك المشاريع في قطاع غزة التي ليست ممكنة بسبب الحرب، سيتم إعادة توجيه الأموال إلى غزة إما كمساعدات إنسانية أو تنموية".


 
•تركيا والجزائر تنتقدان إسرائيل بسبب "جرائمها" في غزة

أعرب رئيسا تركيا والجزائر عن انتقاداتٍ حادة لأفعال إسرائيل في غزة، الثلاثاء، حيث قالا إنهما يأملان في نجاح المفاوضات بشأن الإفراج عن الرهائن والسجناء.
وقال الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) -الذي تحافظ حكومته على علاقات مع مسؤولي حماس- إن وزير الخارجية التركي ورئيس المخابرات يعملان مع المسؤولين القطريين للتفاوض عن الإفراج. كما قال في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الجزائري (عبد المجيد تبون): "نحن مشغولون بمحادثاتٍ مستمرة، وتوقعاتنا هي الحصول على نتيجة إيجابية".
وأضاف (تبون) أنه بصفتهما قوتين إقليميتين، سيواصلان الضغط لوقف "المأساة الإنسانية الناتجة عن الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة"، مؤكدًا مطالبته بإحالة إسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية، وقال: "يجب أن ترافق انتقادات جرائم إسرائيل مبادرة عاجلة لوقف التوسع في استيطان الضفة الغربية".
وقال أردوغان إن أفعال إسرائيل "تحولت إلى عقوبة جماعية وتشكل جرائم حرب".

 
•بغداد: إصابات طفيفة بضربة استهدف قوات أمريكية
وقعت ضربة على قاعدة تضم قوات أمريكية في العراق في وقت مبكر الثلاثاء، مما تسبب في "إصابات طفيفة للعاملين الأمريكيين وأضرار في البنية التحتية"، وفقًا لمسؤول عسكري أمريكي في البلاد.
وقال المسؤول إن القوات الأمريكية "ردت بالدفاع عن النفس ضد من نفذ الضربة" على قاعدة الأسد العسكرية غربي العراق. وقال مسؤول دفاع ثانٍ إن "عدة" مسلحين قتلوا في ضربة نفذتها سفينة مدفعية AC-130 للعمليات الخاصة التي كانت تعمل بالفعل في المنطقة. وكلا المسؤولين تحدثا شريطة عدم ذكر أسميهما؛ لأنهما لم يكن لديهما إذن بالتحدث علنًا في هذا الشأن.
أيضًا ووفقًا لمسؤولين في مليشيا حزب الله، فإنه في وقتٍ مبكر الثلاثاء، استهدفت ضربة بطائرة بدون طيار على طريق سريع غرب بغداد شاحنتين صغيرتين مرتبطتين بمليشيا كتائب حزب الله، مما أسفر عن مقتل عضو واحد في المليشيا وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل.
وقال المسؤولان في المليشيا، اللذان تحدثا أيضًا شريطة عدم ذكر أسمائهما لأنهما لم يكن لديهما إذن بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن الضربة استهدفت قافلة متجهة من الأنبار إلى بغداد.
وفي وقت لاحق من يوم الثلاثاء، أصدر تحالف المقاومة الإسلامية في العراق، الذي يضم مليشيات تدعمها إيران، بيانًا أعلن فيه وفاة أحد أعضائه في العراق في ما قال إنه ضربة جوية أمريكية.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الضربة التي أسفرت عن مقتل عضو في كتائب حزب الله هي الضربة نفسها التي تم إطلاقها انتقامًا للهجوم على قاعدة الأسد.
ويأتي الحادثتان في ظل تصاعد هجمات المسلحين المدعومين من إيران على القواعد والمرافق التي تضم قوات أمريكية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول. وبينما كانت معظم الهجمات الخمسين وأكثر غير فعالة، أبلغ ما لا يقل عن 60 عسكريًا أمريكيًا عن إصابات طفيفة. وزعمت المجموعات المسلحة أن الضربات تأتي ردًا على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حرب إسرائيل وحماس الجارية.

 

• الهيئات الإسرائيلية الرئيسية لصنع القرار تناقش "قضية إطلاق الرهائن"

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) عن اجتماعات لثلاث هيئات رئيسية لصنع القرار في وقت متأخر من يوم الثلاثاء لمناقشة "قضية إطلاق الرهائن".
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن المجلس الحربي الخاص سيعقد اجتماعًا في الساعة 6 مساءً، تليه اجتماعات المجلس الأمني الأوسع ومن ثم المجلس الكامل. ولم يتم تقديم مزيد التفاصيل، لكن من المعتاد أن توافق الهيئات المختلفة على القرارات الحكومية الهامة.

 
•مسؤولو الدول الإسلامية يزورون أعضاء مجلس الأمن للدفع نحو وقف إطلاق النار

استضاف وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) نظراءه من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي يوم الثلاثاء لمناقشة حرب إسرائيل وحماس.
حيث يقوم مسؤولون من ثماني دول ومناطق إسلامية بزيارة أعضاء المجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ودول أخرى في محاولة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة وضمان توصيل المساعدات الإنسانية.
وفي بداية المحادثات في موسكو، قال (لافروف) إن روسيا تُدين أي شكل من أشكال الإرهاب، لكنه أضاف أنه "يجب محاربة الإرهاب باستخدام أساليب لا تعتبر عقابًا جماعيًا ولا تتعارض -للتعبير بصراحة- وتنتهك بوقاحة قوانين القانون الدولي الإنساني".


 •قصف إسرائيلي يقتل صحفيين تلفزيونيين اثنين على طول الحدود اللبنانية-الإسرائيلية
أعلن وزير المعلومات اللبناني (زياد مكاري) والمحطة التلفزيونية المقرَّة في بيروت "الميادين" يوم الثلاثاء أن ضربة إسرائيلية جنوبي لبنان أسفرت عن مقتل صحفيين اثنين كانا يعملان على تغطية العنف على طول الحدود الحساسة بين لبنان وإسرائيل.
كما أعلنت المحطة العربية العمانية الميادين أن الصحفيين هما المراسلة (فرح عمر) ومصور الكاميرا (ربيع معماري). وتتحالف قناة الميادين سياسيًا مع جماعة حزب الله المتشددة.
وتعهد مكتب إعلام حزب الله بأن "مقتل الصحفيين لن يمر دون رد". وبعد ساعات، أعلن حزب الله أنه أطلق صاروخين أصابا وحدة استخبارات إسرائيلية داخل منزل قرب كيبوتس مانارا، شمالي إسرائيل، ما أسفر عن مقتل وإصابة من كانوا في الداخل.
وأكد أن الهجوم كان ردًا على قتل الصحفيين والمدنيين على الجانب اللبناني من الحدود.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في المسألة.
وفي بيان صدر في وقت سابق يوم الثلاثاء، قال إن طائراته "استهدفت ثلاث خلايا إرهابية مسلحة في منطقة الحدود مع لبنان بالإضافة إلى بنية تحتية تابعة لحزب الله."
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية التي تديرها الدولة أن ضربة إسرائيلية استهدفت منزل في قرية كفركلا الحدودية وأسفرت عن مقتل امرأة تبلغ من العمر 80 عامًا (ليقة سرحان) وإصابة حفيدتها.
والأسبوع الماضي، قامت الحكومة الإسرائيلية بمنع تلفزيون الميادين من البث في إسرائيل.
أما في 14 أكتوبر/ تشرين الأول، قامت إسرائيل بقصف جنوب لبنان مما أسفر عن مقتل صحفي فيديو من رويترز (عصام عبد الله) وإصابة صحفيين آخرين من وكالة فرانس برس وتلفزيون الجزيرة القطري.

 
•هجوم الحوثيين المدعومين من إيران على سفينة يثير المخاطر في البحر الأحمر

يُسلط هجوم الحوثيين المنفذ بواسطة طائرة هليكوبتر على سفينة مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر الضوء على الخطر الذي بات يهدد الآن أحد أهم طرق الشحن في العالم مع استمرار حرب إسرائيل وحماس، فضلًا عن تكتيكات الحوثيين التي تشبه تلك المستخدمة من قبل راعيهم الرئيسي، إيران. بينما نفت طهران تقديم المساعدة للحوثيين اليمنيين في تنفيذ هجومهم يوم الأحد، ووفقًا للعقوبات الأمريكية، فقد مرت السفينة المستهدفة قبل الهجوم بجانب سفينة إيرانية، والتي يشتبه أنها تعمل كقاعدة تجسس تقدمية في البحر الأحمر.
وظهر الحوثيون، الذين كانوا يرتدون سترات واقية من الرصاص ويحملون بنادق هجومية، في تسجيلات كاميرات الجسم وهم يتحركون بتشكيل عسكري ويستولون بسرعة على جسر سفينة "جالاكسي ليدر".
وبينما تعتبر تلك الصور الفيديوية مكسبًا مهمًا لتدعيم موقف الجماعة الشيعية في اليمن في ظل الاحتجاجات ضد حكمهم، فإنها تشير أيضًا إلى افتتاح جبهة بحرية جديدة في منطقة اعتُبرت لفترة طويلة مركزًا على الخليج الفارسي ومضيق هرمز. وتضع ضغوطًا جديدة على شركات الشحن التجارية التي تسافر عبر تلك المياه، وتهدد بزيادة تكاليف التأمين التي ستنتقل إلى المستهلكين، ومن المرجح أن تزيد الضغوط على البحرية الأمريكية بينما تحاول أن تكون ضامنًا لأمن المنطقة.

 
•مسؤول في حماس يقول إن اتفاقًا بشأن إطلاق الرهائن قد يتم التوصل إليه قريبًا

تجري إسرائيل والولايات المتحدة وقطر -التي تتوسط مع حماس- مفاوضات منذ أسابيع بشأن إطلاق الرهائن والذي سيتم ربطه بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة ودخول مزيد من المساعدات الإنسانية. حيث قامت حماس بإطلاق سراح أربعة رهائن، وأنقذت إسرائيل رهينة واحدة، فيما تم العثور على جثتين قرب مستشفى الشفاء.
كبير مسؤولي حماس (عزت الرشق) صرّح الثلاثاء أنه يمكن التوصل إلى اتفاق "في الساعات القادمة" تقوم فيه حماس بإطلاق الأسرى وتطلق إسرائيل من جهتها سراح الأسرى الفلسطينيين.
كما صرح زعيم حماس في المنفى (إسماعيل هنية) أيضًا أنهم قريبون من التوصل إلى اتفاق، ولكن التنبؤات المماثلة في الأسابيع الأخيرة قد تبينت مبكرة. حيث قام مسلحو حماس وحلفاؤهم بأسر أكثر من 240 رهينة خلال هجومهم في 7 أكتوبر/ تشرين الأول على جنوب إسرائيل، حيث قتلوا أيضًا حوالي 1200 شخص، معظمهم مدنيون.


 
•اعتقال شاعر فلسطيني حائز على جوائز بواسطة قوات إسرائيلية

قال شقيق الشاعر الفلسطيني الحائز على جوائز في قطاع غزة إنه تم اعتقاله من قبل قوات إسرائيلية، دون معرفة مكان احتجازه، حيث كان يساهم (مصعب أبو طحا) بقطع أدبية في وسائل الإعلام الغربية منذ بداية حرب إسرائيل وحماس، يجسد من خلالها صورة مأساوية لتأثيرها على المدنيين من خلال تجربته الشخصية. 
ونشر شقيقه (حمزة أبو طحا) على "إكس" (المعروفة سابقًا بتويتر) يوم الاثنين أن مصعب اعتقل أثناء إخلائه إلى جنوب غزة، وفقًا لأوامر الجيش الإسرائيلي.
وقال حمزة إن زوجة شقيقه وأطفاله سمح لهم بالمتابعة جنوبًا، لكن "الجيش احتجز أخي".
وآخر تغريدة لمصعب على "إكس" كانت في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، حيث كتب "حيًا، شكرًا لصلواتكم".
كما أعربت منظمة PEN للأدب والحرية عن قلقها إزاء الاعتقال وطالبت بمعرفة مكان احتجاز مصعب وسبب اعتقاله.
ودعت مجلة "ذا نيو يوركر"، التي ساهم أبو طحا في كتابة مقالات متعددة لها، لعودته بأمان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في هذه التقارير.


التعليقات