الملكة نور تأمل في ان "تسود الحقيقة ضد الافتراء الشرير"
عمان: التحقيقات جارية حول محاولة انقلاب فاشلة
يمن فيوتشر - متابعات: الأحد, 04 أبريل, 2021 - 09:29 مساءً
عمان: التحقيقات جارية حول محاولة انقلاب فاشلة

في اول تعليق لها حول وضع ابنها حمزة تحت الاقامة الجبرية، اعربت الملكة نور عن أملها في أن "تسود الحقيقة والعدالة ضد "الافتراء الشرير".
اضافت: الدعاء لكي تسود الحقيقة والعدالة لجميع الضحايا الأبرياء لهذا الافتراء الشرير.  بارك الله فيكم ويحفظهم".
وكان ولي العهد الاردني السابق حمزة بن الحسين أرسل امس السبت مقطع فيديو إلى بي بي سي يعطي فيه روايته عن الساعات الدرامية الماضية التي قيل فيها انه تورط بمحاولة انقلاب مزعومة.
وقال حمزة ان قائد الجيش زاره السبت لابلاغه أن تحركاته واتصالاته ستكون محدودة.  في غضون ذلك، تم اعتقال العديد من مساعديه.
ومع ذلك، تمكن الأمير من نشر مقطع فيديو لبي بي سي قبل قطع اتصالاته الأخيرة قال فيه "لقد تلقيت زيارة من رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الأردنية صباح اليوم أبلغني فيها أنه لا يسمح لي بالخروج والتواصل مع الناس أو مقابلتهم لأنه في الاجتماعات التي كنت حاضرا فيها - أو على وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بالزيارات التي قمت بها - كانت هناك انتقادات للحكومة أو الملك".
تم القبض على ما لا يقل عن 20 شخصًا آخر متورطين مع الأمير حمزة فيما يعتقد انها محاولة انقلاب فاشلة، لكن لا أحد يعرف التفاصيل الدقيقة.
وقال الامير المعزول في التسجيل، 
"أنا لست الشخص المسؤول عن انهيار الحوكمة والفساد وعدم الكفاءة التي كانت سائدة في هيكلنا الحاكم على مدى 15 إلى 20 عامًا الماضية التي كانت تزداد سوءًا".
اضاف:"لقد وصل إلى نقطة حيث لا يستطيع أحد التحدث أو التعبير عن رأي في أي شيء دون التعرض للتنمر والاعتقال والمضايقة والتهديد".
واتهم حمزة "السلطة الحاكمة" بالاعتقاد ان "مصالحها الشخصية، و المالية، وأن فسادها أهم من حياة وكرامة ومستقبل 10 ملايين شخص يعيشون هنا".
"لسوء الحظ، أصبح هذا البلد في وضع حرج بسبب الفساد والمحسوبية وسوء الحكم والنتيجة كانت الدمار أو فقدان الأمل."
حمزة هو ابن الملك الراحل حسين وزوجته الرابعة الملكة نور المولودة في الولايات المتحدة.  تم استبعاده من منصب ولي العهد عام 2004 لصالح حسين نجل الملك عبد الله.
وقال مسؤول استخباراتي رفيع المستوى في الشرق الأوسط مطلع على الأحداث لصحيفة واشنطن بوست إن التحقيقات جارية في محاولة الإطاحة بالملك.  وذكرت الصحيفة أن زعماء العشائر وأعضاء المؤسسة الأمنية الأردنية قد تورطوا في المؤامرة.
وقال مصدر أردني لموقع Middle East Eye: "تم اعتقال 20 شخصًا آخر على الأقل من المتورطين مع الأمير حمزة في نفس الوقت".
قد تكون محاولة انقلاب فاشلة، لكن لا أحد يعرف التفاصيل الدقيقة ".
وقال اللواء يوسف الحنيطي رئيس القوات المسلحة الأردنية: "التحقيقات جارية، وسنعلن النتائج عند انتهائنا، وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات وفق القانون، والناس جميعا تحت القانون، وسلامة الأردن واستقراره هو الأولوية.".
 ومن بين المعتقلين ياسر المجالي مدير مكتب حمزة وعدنان أبو حماد مدير قصر الأمير، وكذلك حسن بن زيد المبعوث الخاص للملك عبد الله إلى المملكة العربية السعودية سابقًا الذي تقول بعض المواقع المحلية في الأردن إنه يحمل الجنسية السعودية.
كما تم اعتقال باسم عوض الله الذي عمل في مكتب الملك ووزيرا للمالية والتخطيط. كما أسس عوض شركات جديدة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.  تقول بعض المصادر إنه يعمل مستشارًا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.


التعليقات