قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، (الثلاثاء)، إن ما لا يقل عن 10 آلاف و328 فلسطينياً، بينهم 4237 طفلاً، قُتلوا في الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي، إن عدد المصابين في غزة بلغ 25 ألفاً و956 مصاباً منذ بدء المواجهات بين إسرائيل وفصائل فلسطينية.
ووصف القدرة الممرات الآمنة في قطاع غزة بأنها باتت «ممرات الموت». وطالب الأطراف كلها بتوفير ممر إنساني آمن؛ لضمان تدفق المساعدات الطبية والوقود وخروج الجرحى، كما حث الأمم المتحدة والصليب الأحمر على حماية المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، إياد البزم، إن نحو 900 ألف مواطن ما زالوا موجودين في محافظتَي غزة وشمال غزة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وذكر البزم، في تصريحات نشرتها الوزارة، أن ما جرى من نزوح في المحافظتين «هو نزوح داخلي إلى مراكز الإيواء أو نحو الأقارب والأصدقاء».
وأشار إلى أن عدد مراكز الإيواء في محافظات غزة يبلغ 225 مركزاً، منها 97 في محافظتَي غزة والشمال، تضم 311 ألف نازح.
وأوضح أن مراكز الإيواء في المحافظتين موزعة على 87 مدرسة و9 مستشفيات وكنيسة واحدة، لافتاً إلى أن الناس «احتموا بها من الاستهداف، لكن القصف لاحقهم فيها».
كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أشار إلى أن كثيراً من الأهالي يتوجهون إلى جنوب غزة. وجدد دعوته لبقية سكان شمال القطاع إلى اللحاق بهم، قائلاً إن «الجيش سيسمح لهم بالمرور على طريق صلاح الدين».