بدأت الناشطة الإيرانية الحائزة جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، إضراباً عن الطعام (الاثنين) احتجاجاً على ما قالت إنه تقاعس من إدارة السجن عن توفير الرعاية الطبية، حسبما أوردت وكالة أنباء «نشطاء حقوق الإنسان» (هرانا).
وفازت المدافعة عن حقوق المرأة بالجائزة يوم السادس من أكتوبر (تشرين الأول) في تحد قوي لزعماء طهران الدينيين الذين اتهموا لجنة نوبل بالتدخل في قضية حقوق الإنسان وتسييسها.
وقالت «هرانا» إن السلطات لم تسمح للمرأة البالغة من العمر 51 عاماً بالذهاب إلى المستشفى لعلاجها من أمراض في القلب والرئة الأسبوع الماضي لأنها رفضت ارتداء غطاء الرأس الإلزامي أثناء الزيارة. ولم تكشف وكالة الأنباء عن مصادرها.
وقالت وكالة الأنباء إن «محمدي بدأت إضراباً عن الطعام احتجاجاً على عدم تلبية السلطات لمطالبها التي تضمنت نقلها إلى مستشفى متخصص».
وأضافت «هرانا» أن «هذا الحرمان مستمر بأمر من سلطات السجن».