أعلنت الولايات المتحدة جولة ثانية من العقوبات على مسؤولين في «الحرس الثوري» الإيراني و«حركة المقاومة الفلسطينية» (حماس)، وذلك بعد نحو 20 يوماً على إطلاق عملية «طوفان الأقصى» ضد إسرائيل انطلاقاً من قطاع غزة.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان الجمعة، إن الإجراءات استهدفت أصولاً إضافية في محفظة استثمارية لـ«حماس»، وأشخاصاً يسهلون للشركات المرتبطة بها التهرب من العقوبات. وأضافت أن العقوبات شملت أيضاً كياناً يتخذ من غزة مقراً، وكان بمثابة قناة للتمويل الإيراني غير المشروع لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» المدعومتين مع غيرهما من إيران.
وقال والي أدييمو، نائب وزيرة الخزانة الأميركية، في البيان: «إجراء اليوم يؤكد التزام الولايات المتحدة إزاء تفكيك شبكات تمويل (حماس) من خلال نشر صلاحياتنا الخاصة بعقوبات مكافحة الإرهاب والعمل مع شركائنا العالميين لحرمان (حماس) من القدرة على استغلال النظام المالي الدولي». وأضاف: «لن نتردد في اتخاذ إجراءات من شأنها إضعاف قدرة (حماس) أكثر على ارتكاب هجمات إرهابية مروعة من خلال استهداف أنشطتها المالية ومصادر تمويلها بلا هوادة». ولفت إلى أن بعض الشركات في مجال الأصول الرقمية لا تفعل ما يكفي لوقف تدفق التمويل غير المشروع.