قالت منظمة العفو الدولية إن الجيش الإسرائيلي يقوم بسحق وتدمير الشوارع تلو الأخرى في غزة مما أسفر عن مقتل مدنيين على نطاق واسع وتدمير البنية التحتية الأساسية، في حين تنفد بسرعة المياه والأدوية والوقود والكهرباء من القطاع.
وعلقت: "لقد سلطت شهادات شهود العيان والناجين الضوء - مراراً وتكراراً - على كيف دمرت الهجمات الإسرائيلية عائلات فلسطينية، وتسببت في دمار كبير لدرجة أن الأقارب الباقين على قيد الحياة ليس لديهم سوى الأنقاض ليتذكروا ذويهم بها".
وأضافت أنه على مدى 16 عاماً، أدى الحصار الإسرائيلي غير القانوني إلى تحويل غزة إلى أكبر سجن مفتوح في العالم - ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن لمنع تحولها إلى مقبرة عملاقة.
ودعت المنظمة القوات الإسرائيلية إلى الوقف الفوري للهجمات غير القانونية في غزة، والتأكد من أنها تتخذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين والأضرار التي تلحق بالأعيان المدنية.
كما طالبت حلفاء إسرائيل بأن يفرضوا على الفور حظراً شاملاً على الأسلحة المصدرة لإسرائيل، نظراً لارتكاب انتهاكات خطيرة بموجب القانون الدولي.
وأوضحت: "يشير بحثنا إلى وجود أدلة دامغة على جرائم حرب في حملة القصف الإسرائيلية والتي يجب التحقيق فيها بشكل عاجل".
