اتّهم الجيش اللبناني، فجر اليوم، إسرائيل بقتل عضو في فريق صحافي كان في مهمّة جنوبي لبنان، لتغطية الاشتباكات الدائرة بين حزب الله وإسرائيل، في ظلّ احتدام الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس في غزة.
وقال الجيش، في بيان، إنه «أثناء قيام فريق إعلامي من سبعة أشخاص بالتغطية الإعلامية قرب موقع العبّاد، التابع للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة حولا، استهدفهم عناصر العدوّ بأسلحة رشّاشة، ما أدّى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر».
وفي وقت سابق، قال بيان لقوة حفظ السلام في جنوب لبنان «يونيفل» إن شخصاً قُتل بعد أن حوصر مدنيون خلال تبادل لإطلاق النار عبر الحدود في جنوب لبنان.
وأضافت القوة الأممية، في بيانها، أن الجيش اللبناني طلب المساعدة من قوة اليونيفيل «لسبعة أفراد محاصرين بالقرب» من الحدود خلال «تبادل كبير لإطلاق النار».
وأكد متحدث باسم القوة الأممية أن جميع المحاصرين مدنيون.
وأضاف بيان اليونيفل: «للأسف، فإنّ أحد الأشخاص فقد حياته خلال هذا الحادث، وتمّ إنقاذ الآخرين بنجاح».
وتابع البيان: «لقد أوقف الجيش الإسرائيلي إطلاق النار، مما أتاح للجيش اللبناني إخراج الأفراد بنجاح من المنطقة».
وبهذا الحادث يرتفع إلى 22 عدد القتلى الذين سقطوا جنوبي لبنان منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، معظمهم من المقاتلين، ما عدا أربعة مدنيّين على الأقل، بينهم صحافي.