قالت لجنة حماية الصحفيين، إن ما لا يقل عن 12 صحفيا قتلوا وأصيب 8 آخرون وسط أعمال العنف التي أعقبت الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل، الأسبوع الماضي.
وأضافت اللجنة في بيان، السبت، أنه بعد أكثر من أسبوع على اندلاع الصراع "قتل 10 صحفيين فلسيطنيين وإسرائيلي واحد إضافة إلى صحفي لبناني، كما أن صحفيين آخرين في عداد المفقودين".
وقالت المنظمة إنها تحقق في جميع التقارير عن مقتل صحفيين أو إصابتهم أو اعتقالهم أو فقدانهم في الحرب.
وقال منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باللجنة، شريف منصور: "تؤكد لجنة حماية الصحفيين أن الصحفيين مدنيون يقومون بعمل مهم في أوقات الأزمات ويجب ألا تستهدفهم الأطراف المتحاربة".
وتابع "الصحفيون يقدمون تضحيات كبيرة في جميع أنحاء المنطقة لتغطية هذا الصراع المهم"، داعيا إلى أن تتخذ جميع الأطراف تدابير لضمان سلامتهم لوقف "هذه الخسائر الفادحة والكبيرة".
ولقي مصور تلفزيون من رويترز حتفه وأصيب ستة صحفيين آخرين في جنوب لبنان، الجمعة، أثناء تغطيتهم للتصعيد بين حدود لبنان وإسرائيل.
وكانت مجموعة من الصحفيين، بما في ذلك من قناة الجزيرة ووكالة فرانس برس، تعمل قرب قرية علما الشعب القريبة من الحدود مع إسرائيل عندما تبادل الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية إطلاق النار في اشتباكات عبر الحدود.
واتهم رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وعضو برلمان من حزب الله إسرائيل بالمسؤولية عن الحادث.
وأبلغ الجيش الإسرائيلي وكالة رويترز، السبت، أنه يحقق في مقتل أحد صحفييها جنوب لبنان، الجمعة، بعد قصف إسرائيلي قرب قرية علما الشعب القريبة من الحدود مع إسرائيل.
وفي رد على طلب التعليق من رويترز، قال الجيش الإسرائيلي إن "الحدود الإسرائيلية اللبنانية كانت تتعرض لإطلاق نار من حزب الله في وقت مقتله".
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن حزب الله أطلق صواريخ مضادة للدبابات أصابت السياج الحدودي الإسرائيلي، وفي ذلك الوقت اشتبه جنود إسرائيليون في محاولة "تسلل" إلى داخل الأراضي الإسرائيلية واستخدموا نيران الدبابات والمدفعية لإحباطها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه بعد ذلك بساعات "تلقينا نبأ إصابة صحفيين في هذه الواقعة ونحقق في الأمر".