تستمر الهجمات بين حماس وإسرائيل لليوم السادس على التوالي، فيما يتوقع خبراء أن تتصاعد الحرب، التي أودت بحياة أكثر من 2500 شخص من الجانبين.

* آخر التطورات
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، نشر قوات الاحتياط وتعزيز قواته في الشمال.
أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس استهداف قوات النخبة التابعة لحماس وضرب مقرات قيادية وعملياتية للحركة خلال ساعات الليل.
أعلنت حركة حماس إطلاق صواريخ على تل أبيب ردا على غارات إسرائيلية على غزة.
أفاد التلفزيون الفلسطيني بسقوط قتلى في قصف للطائرات الإسرائيلية لمنزل في مخيم الشاطئ غرب غزة، إضافة إلى قصف منزل بالقرب من ملعب اليرموك وسط المدينة.
يواجه السكان في قطاع غزة حالة من عدم اليقين المتزايد بعد نفاد الوقود من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع وإغلاقها يوم الأربعاء. 
يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إسرائيل والأردن، حيث سيلتقي كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
يتوقع خبراء أن يتواصل التصعيد في الحرب الدائرة منذ صباح السبت بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بـ"اجتياح بري" لغزة.
يقول هؤلاء إن الاجتياح البري بات أقرب من أي وقت مضى، خاصة بعد اتفاق نتنياهو وزعيم المعارضة الإسرائيلية بيني غانتس على تشكيل "حكومة طوارئ لإدارة الحرب".

* حصيلة الضحايا
فلسطين: حصيلة القتلى في غزة ارتفعت إلى 1200 شخص، الخميس، وإصابة أكثر من 5600.
إسرائيل: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين منذ صباح السبت إلى أكثر من 1300 قتيل، فضلا عن أكثر من 3300 مصاب.

* مصر ترفض إنشاء ممرات للخروج من غزة
قال مسؤول مصري كبير لوكالة أسوشيتد برس: نرفض إنشاء ممرات للخروج من غزة للفلسطينيين الفارين من القطاع.
أضاف المصدر: نبحث مع إسرائيل وأميركا إنشاء ممرات آمنة داخل غزة وإدخال المساعدات.
رد المسؤول على المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الذي قال إن إدارة بايدن تجري محادثات نشطة لتحقيق خروج من للمدنيين من غزة.

* أميركا تحذر مواطنيها من السفر إلى إسرائيل والضفة
رفعت وزارة الخارجية تحذيرها من السفر لإسرائيل والضفة الغربية إلى المستوى الثالث، وهو "أعد النظر في السفر".
أبقت الوزارة على تحذير السفر إلى غزة عند أعلى مستوى تحذيري للوزارة، وهو المستوى 4، الذي يعني "لا تسافر".
أشارت وزارة الخارجية إلى استمرار المتطرفين في التخطيط لهجمات، واحتمال اندلاع أعمال عنف بدون سابق إنذار، وزيادة المظاهرات.