ينتظر الاسرائيليون مساء اليوم الأربعاء النتائج النهائية للانتخابات التشريعية الرابعة خلال عامين التي يمكن أن ترجح الكفة لمصلحة أحد معسكرين يقودهما بنيامين نتانياهو أو منافسه يائير لابيد المصمم على إطاحة الرجل الذي شغل منصب رئيس الوزراء لأطول مدة في تاريخ البلاد.
وأظهرت النتائج الرسمية الأولية التي نشرت صباح الأربعاء تصدر رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو وحزبه اليميني "الليكود" نتائج الانتخابات وحصوله على أكبر عدد من الأصوات، ما يزيد فرصه في تشكيل ائتلاف يتمتع بالغالبية في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.
وحل حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) الوسطي بزعامة لابيد في المركز الثاني.
وتمنح آخر النتائج المعلنة عبر لجنة الانتخابات المركزية حزب الليكود أكثر من 24 في المئة من الأصوات، فيما حصل يش عتيد على نحو 14 في المئة في ظل نظام سياسي قائم على التمثيل النسبي.
وتشير تحليلات أجرتها هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة (كان)، بعد فرز حوالى 90 في المئة من الأصوات إلى أن الأحزاب الموالية لرئيس الوزراء ستحجز 52 مقعدا في البرلمان في مقابل 56 للمعارضة التي يسعى رؤساؤها إلى الإطاحة بحكمه الطويل.
ولا تمنح هذه النتائج المعسكرين المقاعد 61 اللازمة لتشكيل حكومة، بل تجعلهما يبحثان عن المزيد من التحالفات.