قالت البحرية الأميركية، إن إيران حاولت الاستيلاء على ناقلتي نفط، قرب مضيق هرمز، فجر الأربعاء، كاشفة أن سفينة إيرانية أطلقت النار على إحداهما.
وأفاد، المتحدث باسم الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، تيم هوكينز، بأن سفينة البحرية الإيرانية تراجعت عن محاولتي الاستيلاء، بعد تدخل البحرية الأميركية، لتواصل الناقلتان التجاريتان رحلتهما.
وقال المسؤول الأميركي إن إطلاق النار من الجانب الإيراني على إحدى الناقلتين، لم يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار جسيمة.
ولم يصدر تعليق إيراني فوري على الأحداث، وفقا لوكالتي رويترز وأسوشيتد برس.
وقالت شركة "أمبري" للأمن البحري إن السفينة التي تعرضت لإطلاق نار، ناقلة نفط، ترفع علم جزر الباهاماس ومملوكة لليونان، وتديرها شركة أميركية، وكانت تمر من الإمارات إلى سنغافورة.
وقالت إن إطلاق النار حدث على بعد 28 ميلا بحريا، شمال شرق العاصمة العمانية، مسقط.
وتعد هذه الحادثة، أحدث واقعة في سلسلة من الهجمات ووقائع الاحتجاز لسفن في الخليج منذ عام 2019.
وأشارت البحرية الأميركية، إلى أن إيران احتجزت خمس سفن تجارية على الأقل في العامين الماضيين، وضايقت عدة سفن أخرى، خاصة في مضيق هرمز، الذي يمر عبره 20 بالمئة من إجمالي النفط العالمي.
وقالت "أمبري" بناء على عمليات بحث أجرتها، إن السفينة، التي كانت في الطريق من الإمارات إلى سنغافورة، زادت سرعتها وغيرت مسارها بسبب الواقعة.
ومنذ عام 2019 شهدت مياه الخليج ذات الأهمية الاستراتيجية البالغة سلسلة من الهجمات على سفن الشحن في أوقات التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وقالت البحرية الأميركية إن إيران احتجزت ناقلتي نفط في أسبوع واحد، قبل نحو شهر.