يطلق البنك الدولي (WB) الأربعاء القادم تقريره الجديد حول الحماية الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودورها في التخفيف من أوجه عدم المساواة، وتوفير الحماية من الصدمات المتنوعة وتعزيز سبل المعيشة المستدامة.
وقال البنك في بلاغ له أنه سيقيم يوم الأربعاء 7 يونيو الجاري فعالية إلكترونية لإطلاق تقريره الجديد تحت عنوان "البناء من أجل الشمول.. إعادة تصوُّر الحماية الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، والذي سيتضمن تحديد أولويات إصلاح أنظمة الحماية الاجتماعية لجعلها أكثر شمولاً بطريقة فعَّالة للمساعدة في التصدي للتحديات القائمة.
وأضاف البلاغ أن الكثير من البلدان في المنطقة تسعى جاهدةً إلى تقليص معدلات الفقر والحرمان، غير أن هذه المهمة تزداد صعوبةً بسبب العديد من الأزمات المتداخلة، "ويعد الإقصاء من سوق العمل السبب الأساسي للفقر والحرمان في المنطقة، إذ أن فرص العمل محدودة، لاسيما للنساء والشباب، ويشتغل معظم العمال في وظائف منخفضة الإنتاجية، حيث تسجل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعلى معدل للبطالة بين الشباب، وأحد أدنى معدلات مشاركة الإناث في القوى العاملة على مستوى العالم".
وأشار إلى أن الحماية الاجتماعية يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في التخفيف من أوجه عدم المساواة، وأيضا في حماية الناس من الصدمات الاقتصادية والطبيعية، مع بناء رأس المال البشري، وتعزيز سبل المعيشة بطريقة مستدامة ماليا.
وأوضح البلاغ أن الفعالية ستتضمن حلقة نقاش عبر الإنترنت، سيشارك فيها كبار صانعي السياسات من مختلف دول المنطقة، والذين سيتحدثون عن الرؤى والتوصيات التي يتضمنها التقرير، من أجل تطوير إصلاحات السياسة من خلال ثلاث أدوات للحماية الاجتماعية؛ المساعدات الاجتماعية، والتأمينات الاجتماعية، وقوانين وبرامج العمل لإرساء نظام للحماية الاجتماعية شاملٍ للجميع.