تسود حالة من الترقب الداخل التركي وتتسرب إلى الخارج قبل أيام من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي يعتبرها الجميع حاسمةً في تاريخ تركيا بشكل عام وتاريخ رجب طيب إردوغان بشكل خاص.
ووسط احتدام المنافسة، شدد أردوغان حدة لهجته متهماً المعارضة باستفزاز المواطنين وإثارة الفوضى والوقوف إلى جانب الإرهابيين في خطاب حماسي ألقاه أمام ناخبيه، وذلك بعد تعرض المرشح أكرم إمام أوغلو للرشق بالحجارة خلال حملته الانتخابية في مدينة آرضروم في شرق تركيا، معقل حزب العدالة والتنمية.
من جانبه، المنافس الأبرز لإردوغان، مرشح المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو، تعهد بترحيل السوريين من تركيا في غضون عامين، وذلك خلال تجمع انتخابي في أضنة جنوب تركيا، في إطار حزمة من الوعود يطلقها المرشحون وسط حالة من الاستقطاب ومحاولات استمالة المتضررين من الزلزال وحسم أصوات الأكراد.