قالت منظمة هيومن راتس ووتش إن آلاف الطلاب اللاجئين في لبنان منقطعون عن المدارس بسبب القرار المتخذ من قبل وزارة التربية والتعليم اللبنانية، والذي وصف بالعنصري. 
وقالت المنظمة، في بيان لها على تويتر اليوم الأربعاء، إنه وسط الأزمة المالية في لبنان، أدت إضرابات المعلمين ضد التخفيض الهائل لرواتبهم إلى تعليق فصول "الدوام الصباحي" التي يحضرها طلاب لبنانيون بشكل أساسي، مشيرة إلى أن وزارة التربية والتعليم، التي تلقت أموالاً من مانحين أجانب لتعليم الطلاب السوريين واللبنانيين، قامت بإغلاق فصول "دوام بعد الظهر" التي يحضرها الأطفال اللاجئون، ما تسبب بانقطاع الآلاف منهم عن مدارسهم. 
وذكرت أن الوزارة بررت قرارها بالقول إنه "من غير المقبول ألا يتعلم أطفالنا بينما يتعلم أطفال الآخرين"، فقررت طرد الأطفال اللاجئين من المدرسة باسم "المساواة".
ولاقى القرار انتقادات من قبل مركز الدراسات اللبنانية، وهو مجموعة بحثية مستقلة، ويعمل مع هيومن رايتس ووتش، واصفا إياه بالعنصري. 
وانتقد المركز وزارة التربية اللبنانية والمانحين الأجانب لفشلهم في ضمان تعليم الأطفال اللبنانيين واللاجئين.