خلال يومين فقط، تم إجراء ست جلسات تصويت لاختيار كيفن ماكارثي رئيساً لمجلس النواب الأميركي، لكن وفي سابقة تاريخية، فشل المجلس في حشد الأصوات الكافية لتأييد تولي ماكارثي للمنصب.
يأتي ذلك وسط انقسام واسع النطاق بين أعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري حيث فشل زعيم الجمهوريين ماكارثي في حشد الأصوات الكافية بالمجلس لكي يتولى المنصب، بينما صوت جميع الديمقراطيين بالمجلس البالغ عددهم 212 لصالح زعيم الأقلية حكيم جيفريز.
وكان من المفترض انعقاد مجلس النواب برئيس جديد خلفاً للديمقراطية نانسي بيلوسي، لكن سيطرة الحزب الجمهوري على المشهد بالمجلس (بأغلبية بسيطة) في انتخابات التجديد النصفي خلال نوفمبر تشرين الثاني الماضي، تسببت في مزيد من الصعوبة في مهمة اختيار رئيس جديد.
أما ماكارثي، فقد واجه بعض المعارضة من جانب أعضاء الحزب الجمهوري نفسه الذي ينتمي إليه بعد رفض البعض منهم دعمه والتصويت له، وهو ما تسبب في عدم حصوله على الدعم الكافي حتى اللحظة.