تبنّى تنظيم "داعش" الإرهابي الاعتداء الدموي الذي استهدف يوم الجمعة حاجزا أمنيا في مدينة الإسماعيليّة، والذي أسفر عن مقتل وإصابة 15 من قوات الأمن المصرية.
وقال التنظيم إن "مفرزة أمنيّة لجنود الخلافة هاجمت حاجزا للشرطة المصرية المرتدّة في حي السلام بمدينة الاسماعيليّة شرقي مصر أمس، بالمدافع الرشّاشة، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر وإصابة 12 آخرين على الأقلّ بينهم ضابط".
وكانت مصادر طبّية وأمنيّة مصرية أعلنت أن الاعتداء، وهو الأوّل خارج شبه جزيرة سيناء منذ نحو 3 سنوات، أودى بحياة ثلاثة شرطة.
وأوضحت مصادر أمنية أنّ سيارتين اقتربتا من حاجز أمني في حي السلام السكني ونزل منهما شخصان يحمل كلّ منهما سلاحا آليا وأطلقا النار باتّجاه أفراد الأمن.
وأضافت أن أفراد الشرطة ردوا على المهاجمَين اللذين قُتِل أحدهما وأصيب الآخر الذي لاذ مع ذلك بالفرار.
وسبق لتنظيم "داعش" أن أعلن مسؤوليته عن هجمات عدّة خارج سيناء، من دون أن تؤكد مصادر مصريّة ذلك.