نشر حساب "تويتر" التابع لوزارة خارجية طالبان ردًا على انتقادات النظام الإيراني حول تعليق تعليم المرأة في أفغانستان. وجاء في الرد: "الأفضل لهم إقناع النساء المحتجات في بلادهم وأن لا يحاولوا، باسم التعاطف، لفت النظر عن مشاكلهم الداخلية إلى بلدنا".
وكانت وزارة خارجية إيران قد أعربت عن أسفها بعد نشر خبر منع النساء من الدراسة في الجامعات الأفغانية، في الوقت الذي تقوم فيه السلطات الإيرانية نفسها بقمع النساء والطالبات في الانتفاضة الشعبية التي بدأت بسبب مقتل مهسا أميني على يد "شرطة الأخلاق".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الخميس الماضي: "إن جمهورية إيران الإسلامية، بصفتها جارة لأفغانستان ومهتمة بالسلام والاستقرار والتنمية في هذا البلد، تأسف لسماع نبأ وجود معوقات أمام التعليم الجامعي العالي للفتيات والنساء في أفغانستان".
كما أعرب عن أمله في أن تقوم طالبان "بإزالة العقبات بسرعة وتمهيد الطريق لاستئناف تعليم طلاب وطالبات هذا البلد في جميع مراحل التعليم".
ووصفت وزارة خارجية طالبان، في تغريدة أمس الأحد، هذا القرار، الذي أدانته دول عديدة حول العالم، بأنه "تأخير مؤقت في العملية الأكاديمية".
ومنذ بداية الانتفاضة الشعبية الإيرانية، استنكر العديد من الشخصيات الثقافية والسياسية والرياضية المحلية والدولية اضطهاد المرأة في إيران، بل إن معاملة نظام طهران للمرأة أدى إلى طرد النظام الإيراني من لجنة الأمم المتحدة المعنية بشؤون المرأة.