أعلن مارتن غريفيث مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة الخميس عن أن المنظمة الدولية تحتاج لجمع مبلغ 51,5 مليار دولار لإعانة 230 مليون شخص في 2023، موضحا أن "العام المقبل سيشهد أكبر برنامج إنساني" يتم إطلاقه عبر العالم.
وفي الواقع، فإن هذه المساعدات لن تصل إلى كل الأشخاص الأكثر ضعفا، والذين يتوقع أن يبلغ عددهم 339 مليون شخص مقابل 274 مليونا في 2022.
و أطلقت منظمة الأمم المتحدة الخميس، نداء لجمع مبلغ 51,5 مليار دولار كمساعدات إنسانية لعام 2023 لأجل إعانة 230 مليون شخص في ربوع العالم.
في السياق، قال مارتن غريفيث مسؤول الشؤون الإنسانية في المنظمة الدولية للصحافيين: "العام المقبل سيشهد أكبر برنامج إنساني" يتم إطلاقه على مستوى العالم.
في ظل هذه الأوضاع، ستحتاج الوكالات الإنسانية الأممية إلى 51,5 مليار دولار (49,6 مليار يورو) العام المقبل، لتمويل برامجها لمساعدة 230 مليون شخص من الأكثر ضعفا عبر 68 دولة.
رغم ذلك، لا تقدم الأمم المتحدة المساعدة إلى جميع المحتاجين حيث يتوقع أن يحتاج 339 مليون شخص في العالم في المجموع إلى مساعدات طارئة العام المقبل، مقابل 274 مليونا في 2022.
وأفاد غريفيث بأن 339 مليون شخص "هذا رقم ضخم ومحبط". وأوضح آسفا أن الاحتياجات الإنسانية التي بلغت "ذروة" في أعقاب جائحة فيروس كورونا لم تتضاءل منذ ذلك الحين.
كما قال المسؤول الأممي إن "الجفاف والفيضانات القاتلة تسببت في دمار (...) من باكستان إلى القرن الأفريقي، والحرب في أوكرانيا حولت جزءا من أوروبا إلى ساحة معركة". مضيفا أن "أكثر من مئة مليون شخص نزحوا في العالم"، مشيرا إلى أن كل هذا "يضاف إلى الدمار الذي ألحقه الوباء بالأكثر فقرا في العالم".
ويتوقع غريفيث أن يتبع العام 2023 مسار 2022.