القاهرة: "الهجرة" و"اتحاد الصليب الأحمر" تدعوان إلى تخفيف الآثار الإنسانية لأزمة المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
يمن فيوتشر - IOM - ترجمة غير رسمية الإثنين, 31 أكتوبر, 2022 - 08:41 مساءً
القاهرة:

دعت منظمة الهجرة الدولية (IOM) والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر (IFRC)، إلى وضع حلول عاجلة لتخفيف الآثار الإنسانية لأزمة المناخ على التنقل البشري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإعطاء الأولوية لمساعدة وحماية الأشخاص الأكثر ضعفاً الذين يعيشون في مناطق الصراع.
وأكد بيان صحفي مشترك، أصدرته اليوم الاثنين، المنظمتين، على ضرورة توحيد الجهود لمعالجة وتخفيف الآثار الإنسانية لأزمة المناخ على التنقل البشري، وتقديم المساعدة الإنسانية والحماية للمهاجرين والنازحين في المنطقة، وإعطاء الأولوية بشكل عاجل للأشخاص الأكثر ضعفاً، لا سيما أولئك الذين يعيشون في أوضاع هشة وصراع وعنف، والذين تم تهجيرهم بسبب الأحداث المتعلقة بالمناخ.
وأضاف البيان، بأنه في ظل وجود الأدلة على تغير المناخ، مع زيادة حدوث العواصف والجفاف وارتفاع مستويات سطح البحر في جميع أنحاء الكوكب، "يمكننا أن نتوقع المزيد من الناس في حالة تنقل في المستقبل وخاصة في البلدان التي تتسم بدرجة عالية من الضعف والتعرض لمخاطر كوارث المناخ".
وقالت كريستينا ميجو، نائبة المدير الإقليمي لمنظمة الهجرة الدولية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "إن تغير المناخ يجبر الملايين على الانتقال داخل بلدانهم المتضررة، يمكن أن يصبح 216 مليون مهاجر داخلي بسبب المناخ بحلول عام 2050 إذا لم نتخذ إجراءات مناخية".
من جهتها، قالت رانيا أحمد، نائبة المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر: "إن الفئات الأكثر ضعفاً بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن هم الأكثر تضرراً بشكل عام خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وأشار البيان إلى أن تقرير الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر الذي حمل عنوان "النزوح في مناخ متغير"، أوضح بأن المنطقة تأثرت في أوقات مختلفة بنزوح الناس بسبب تغير المناخ، وأن "الفيضانات القاتلة في اليمن وندرة المياه في العراق توضح أن أزمة المناخ حقيقة واقعة".
وكانت منظمة الهجرة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر الذي قد أقاما حدثاً مشتركاً لمناقشة العلاقة بين تغير المناخ والتنقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عقد في العاصمة المصرية القاهرة يومي 30 و31 أكتوبر 2022، وبمشاركة عدد من الشباب والمؤسسات الأكاديمية وأعضاء فريق العمل المختلط للهجرة والخبراء من المنطقة، وذلك قبل أيام من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP27) الذي سيعقد في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر القادم في مدينة شرم الشيخ المصرية.


التعليقات