لندن: العراقي ناظم الزهاوي رئيساً لحزب المحافظين البريطاني
يمن فيوتشر - متابعات: الاربعاء, 26 أكتوبر, 2022 - 11:08 صباحاً
لندن: العراقي ناظم الزهاوي رئيساً لحزب المحافظين البريطاني

عين رئيس الوزراء البريطاني الجديد، ريشي سوناك، ناظم الزهاوي، الذي ينحدر من أصول عراقية، رئيساً لحزب المحافظين البريطاني الحاكم.
ولد الزهاوي البالغ من العمر 55 عاماً، في العاصمة العراقية بغداد في الثاني من يونيو عام 1967، لعائلة الزهاوي الكردية البغدادية المعروفة، فجده ناظم عبد الجليل الزهاوي كان محافظ البنك المركزي العراقي ووزيرا للتجارة، بينما كان والده (حارث) رجل أعمال.
هاجرت أسرته إلى بريطانيا هرباً من نظام صدام حسين، واستقرت العائلة في منطقة ساسكس، بجنوب شرق إنجلترا.
درس الزهاوي في مدارس خاصة في إنجلترا، ثم أكمل دراسة الهندسة الكيميائية، لكنه قرر أن يسير على خطى والده في ممارسة الأعمال التجارية، فأسس شركة لبيع سلع ألعاب "تليتبيز" المعروفة، والتي استثمر فيها برلماني بريطاني، تعرف الزهاوي من خلاله على العديد من الشخصيات السياسية.
دخل الزهاوي الحياة السياسية في العام 2010، حيث أصبح عضواً في برلمان البريطاني الخامس والخمسون عن حزب المحافظين، خلال الفترة من 6 مايو 2010 ـ 30 مارس 2015، ليصبح أول عضو برلماني ذو أصول كردية، ثم انتخب مرة أخرى في البرلمان السادس والخمسون، خلال الفترة من 7 مايو 2015 ـ 3 مايو 2017، وحافظ على عضويته في البرلمان السابع والخمسون، خلال الفترة من 8 يونيو 2017 ـ 6 نوفمبر 2019، ثم عضوا البرلمان الثامن والخمسون للمملكة المتحدة بداية من 12 ديسمبر 2019.
كما تقلد الزهاوي عدة مناصب حكومية، كان أولها مساعد وزير الخارجية للشؤون البرلمانية لنشر لقاح كوفيد19، وظل في المنصب خلال الفترة من 28 نوفمبر 2020 ـ 15 سبتمبر 2021، ثم وزيراً للتعليم خلال الفترة من 15 سبتمبر 2021 ـ 5 يوليو 2022، وتقلد بعدها منصب مستشار الخزانة، او ما يعرف بمستشار ووكيل خزانة جلالة الملكة، أو وزير المالية، خلال الفترة من 5 يوليو 2022 ـ 6 سبتمبر 2022، وكان ذلك في عهد حكومة بوريس جونسون السابقة.
ورغم اقتحامه عالم السياسية، واصل الزهاوي مسيرته كرجل أعمال، حيث شغل منصب رئيس الاستراتيجيات في شركة لاستخراج النفط والغاز، وظل في هذا المنصب منذ عام 2015 إلى عام 2018. ويعد الزهاوي من أغنى السياسيين في البرلمان البريطاني، وتقدر ثروته بحسب صحيفة «إكسبرس» بنحو 100 مليون جنيه إسترليني.


التعليقات