بيان اوروبي للمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن: ممتنون لشجاعتكم و عملكم في انصاف الضحايا
يمن فيوتشر - الاربعاء, 24 فبراير, 2021 - 11:19 مساءً
بيان اوروبي للمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن: ممتنون لشجاعتكم و عملكم في انصاف الضحايا

 دان بيان مشترك لسفيري سويسرا بالز ابلانالب، والاتحاد الاوروبي هانس جروندبرج، اليوم الاربعاء الانتهاكات التي يتعرض لها أطفال اليمن في سياق النزاع المطول..فيما يلي اهم ماجاء في البيان:
-في 2020، شهدنا مجددا زيادة مُقلقة في أعداد الجنود الأطفال في مختلف أنحاء البلاد. لم تلبث الحالات التي تم التحقق منها في الخروج إلى العلن رغم شحة الإبلاغ عنها على نحو كبير بسبب الخوف من الانتقام من المراقبين والمجتمعات. 
-نود التعبير عن امتنانا للمدافعين الشجعان عن حقوق الإنسان وأفراد المجتمع المدني الذين تجرأوا وأخرجوا هذه الانتهاكات إلى العلن. "إن عملكم أساسي لإنصاف الضحايا".
-أشار مكتب الممثل الخاص المعني بالأطفال والنزاع المسلح للأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه منذ بداية النزاع حتى سبتمبر 2020، قامت أطراف النزاع بتجنيد 3513 طفل. أيضا، قُتل 3256 طفل وتشوه 6000 طفل بشكل رئيسي جراء كل من الغارات الجوية والقتال على الأرض. 
-الأطفال في الأغلب هم ضحايا المواد غير المتفجرة: كما تسبب الخوف من الألغام في رحيل مجتمعات ريفية عن مراعيها مما أدى إلى تعريض أمنهم الغذائي للخطر.
-إن الاثار الطويلة الأمد لهذا النزاع على الأطفال هي ربما المأساة الأسوأ في هذه الحرب، ويمكن للاضطرابات النفسية اللاحقة للصدمة والتي لم تُعالج أن تجعل من إعادة اندماج الأطفال والشباب في مجتمعاتهم أمرا صعبا، ويمكن أن تحمل معها عواقب نفسية اجتماعية حتى سن الرشد، ويعتبر الدعم المبكر للأطفال ومجتمعاتهم أمرا أساسيا لتخفيف الصدمة الباقية.
-يتم غالبا تجنيد الأطفال في سياقات الفقر والاستضعاف الشديدين، وبالنسبة لهؤلاء الأطفال وأسرهم، فإن الانخراط في الحرب يمكن أن يُرى كآلية للتأقلم. 
-إبقاء الأطفال في مدارس آمنة ومراعاة احتياجاتهم يمثلان آلية أخرى هامة لمنع تجنيد الأطفال.
-الأطفال هم أغلى وأضعف أفراد المجتمع. ففي نهاية المطاف، هم من سيضطلع يوما ما بمهمة بناء مستقبل اليمن. من مصلحة الجميع أن يُمنح الأطفال الحق في طفولة آمنة وتعليم ذا جودة، وحمايتهم من أهوال الحرب. 


كلمات مفتاحية:

التعليقات