واشنطن: الاعلان عن دخول الامر التنفيذي الاميركي بتصنيف الحوثيين منظمة ارهابية دولية حيز التنفيذ ابتداء من اليوم الاثنين مع عقوبات اضافية ضد قيادات الجماعة على رأسهم مهدي المشاط، و محمد عبدالسلام.
تطوير المهارات الحياتية والمهنية يعد أحد أبرز مجالات التنمية البشرية التي يسعى الكثيرون على الاستفادة منها لتحقيق التقدم على مستوى الحياة الشخصية والعملية، والقدرة على مواجهة المواقف والأزمات المختلفة من أجل تحقيق التماسك النفسي والشعور بالسعادة بأكبر قدر وأطول فترة ممكنة.
لكن البعض وربما دون قصد يقوم ببعض الممارسات أو لديهم بعض المعتقدات التي قد تعطلهم، وهم في طريقهم لتحقيق السعادة والرضا على المستوى النفسي والمهني.
ومن بين هذه الممارسات سبع طرق شائعة يمكن تجنبها عبر حلول مدعومة علمياً للمساعدة على عيش حياة مليئة بالرضا والإنجاز، بحسب ما ذكرته الخبيرة في مجال السعادة ومؤسسة منظمة The New Happy، ستيفاني هاريسون، لشبكة CNBC:
1- لا تعرف ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك
لقد نشأنا في ثقافة تغرس فينا قيماً مثل الكمال، والإنجاز، والاستقلالية المفرطة، والتنافسية. لكن معظمنا لا يتبنى هذه القيم على أنها قيمه الشخصية، مما يجعلنا نشعر دائماً وكأننا في صراع بين ما يُطلب منا تحقيقه وما يهمنا حقاً.
لهذا السبب، من الضروري تحديد قيمك الخاصة. يمكنك البحث في قائمة بالقيم. حدد القيم الخمس الأهم بالنسبة لك، وعند اتخاذ أي قرار، توقف واسأل نفسك: "أي خيار يتماشى مع قيمي بشكل أكبر؟".
2- لا تقسم أحلامك إلى أهداف قابلة للتحقيق
الأحلام التي نحلم بها غالبًا ما تكون كبيرة جدًا لدرجة أنها تجعلنا نشعر بالإرهاق. لذا، ابدأ بتقسيم حلمك إلى أهداف أصغر وأكثر واقعية.
من المفيد تحديد هدف قصير المدى يمكن تحقيقه خلال شهر أو شهرين، واسأل نفسك: "بحلول هذا التاريخ، ما الإنجاز الذي سيكون من المعقول تحقيقه؟".
3- لم تتعلم كيفية إدارة مشاعرك
بينما تعمل على تحقيق أهدافك قصيرة وطويلة المدى، ستواجه حتماً مشاعر صعبة مثل الخوف، والإحباط، والحزن، والقلق، والارتباك. تعامل مع هذه المشاعر بالتعاطف.
استخدم التمرين الذي يسمى "فحص المشاعر": مرة واحدة يومياً، توقف، خذ نفساً عميقاً، وحاول تحديد ما تشعر به.
تحديد مشاعرك يساعدك على تنظيمها وإدارة الضغوط، كما يتيح لك الاستفادة من الجزء الأكثر حكمة من عقلك الذي يدعم اتخاذ قرارات فعالة.
4- تحاول فعل كل شيء بمفردك
نعيش في ثقافة فردية للغاية تعزز فكرة أن الأشخاص يحققون إنجازات عظيمة بمفردهم. لكن في الحقيقة، كل إنجاز شخصي لا يمكن تحقيقه إلا بفضل الدعم الذي نحصل عليه على طول الطريق.
للحصول على المساعدة التي تحتاجها، تدرب على استخدام عبارات مثل:
"هل لديك أي نصيحة يمكن أن تساعدني؟"
"هل لديك وقت لإبداء رأيك في عملي؟"
"هل يمكنك مساعدتي في ذلك؟"
5- تعتبر أخطائك دليلًا على أنك لن تنجح
الجميع يرتكبون الأخطاء، ومع ذلك، نعتقد بطريقة ما أنه يجب أن نكون استثناءً من هذه القاعدة، وأن نتمكن من فعل كل شيء بشكل مثالي من البداية.
لكن في الواقع، الأخطاء هي التي تساعدك على النمو والتطور. وعندما تحاول تجنبها، فإنك في الواقع تعيق تقدمك.
في المرة القادمة التي تواجه فيها انتكاسة، توقف وقل لنفسك: "هذا الخطأ دليل على أنني أنمو وأقترب أكثر مما يهمني".
6- لا تحصل على فترات راحة
عندما نأخذ وقتاً للراحة من العمل، يمكننا تنشيط إبداعنا، وتعزيز دافعنا، والاهتمام بصحتنا النفسية والجسدية.
اجعل من العادة أن تدمج لحظات من الراحة في يومك وأسبوعك، مثل:
- تحديد وقت معين يومياً لإنهاء العمل.
- تناول الغداء بعيداً عن الكمبيوتر.
- تحديد مواعيد لممارسة تمارين رياضية بعد الظهر.
فكر أيضاً في أنواع أخرى من الراحة التي تحتاجها. أحياناً، يكون أفضل شيء لاستعادة النشاط هو قضاء الوقت مع الأحباء، أو ممارسة هواية، أو قضاء وقت في الهواء الطلق.
7- تعتقد أنك ستكون سعيداً عندما تصل إلى هدفك
بغض النظر عن ماهية "الهدف" الذي تسعى إليه، فإن الاعتقاد بأن الإنجازات ستؤدي إلى السعادة هو خرافة منتشرة لكنها مضرة. هذا الاعتقاد يدفع الكثيرين لمطاردة أهداف تجعلهم بائسين، ظناً منهم أن الأمر يستحق كل هذا العناء في النهاية.
من الأفضل بكثير أن تتعلم إيجاد السعادة أثناء الرحلة. اسأل نفسك: كيف سيكون الأمر إذا استطعت إيجاد ما يفرحني كل يوم؟
فكر في بعض التغييرات التي يمكنك إجراؤها لتجعل حياتك اليومية أكثر ارتباطاً بالآخرين، وأكثر معنى، وأكثر سعادة، بدلاً من تأجيل سعادتك إلى المستقبل عندما تحقق هدفاً معيناً.