أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأحد، أنها تسلمت، رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، والتي كانت قد تسلمتها السفارة المصرية في العاصمة السويسرية، في يوليو/تموز الماضي، بعد خروجها منذ عقود من مصر بطريقة غير مشروعة.

وأضافت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" أن ذلك تم "بعد نجاح جهود وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية والجهات المعنية في تعقب رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، واستعادتها حيث خرجت من مصر بطريقة غير شرعية".

وقال محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في البيان إن "استعادة هذه القطعة الأثرية يأتي في إطار جهود وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، لاستعادة الآثار المصرية التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية".

وقال شعبان عبدالجواد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، إن "الوزارة كانت قد نجحت في يوليو الماضي في استعادة رأس التمثال وتم تسليمها لمقر السفارة المصرية بالعاصمة السويسرية برن، حتى وصلت إلى أرض الوطن وتسلمتها الوزارة من وزارة الخارجية المصرية".

وأشار عبدالجواد إلى أن "القطعة المستردة تمثل رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 سنة، وكانت قد سرقت من معبده في أبيدوس وخرج من البلد بطريقة غير شرعية قبل أكثر من 3 عقود، وتعد هذه الرأس جزءًا من تمثال جماعي يصور الملك رمسيس الثاني جالسًا بجانب عدد من الآلهة المصرية".

وأكد البيان أن "الإدارة العامة لاسترداد الآثار نجحت بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات السويسرية في إثبات أحقية مصر في هذه القطعة، وأنها خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، بعد أن قامت الإدارة برصدها أثناء عرضها للبيع في إحدى صالات العرض في العاصمة البريطانية، لندن عام 2013، ثم تنقلت بين عدة بلدان حتى وصلت إلى سويسرا".