يعتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم اتخاذ قرارٍ جديد يمنح متابعي مباريات كأس العالم 2022 خلف الشاشات المزيد من التفاصيل المشوقة، عبر اعتماد الكاميرات بشكل أكثر كثافة مقارنة بالمعتاد، وهي تجربة فريدة من نوعها ستنفرد بها قطر بداية من أول مباراة.
وأكدت صحيفة "أر أم سي سبورت" الفرنسية السبت أن الهيئة الدولية اتخذت القرار بالاتفاق مع السلطات القطرية، ويقضي بوضع كاميرات في غرف تغيير ملابس المنتخبات المشاركة بكأس العالم، وجعل الجماهير تعيش الحدث حتى في أبسط التفاصيل.
وسيُنقَل ما يحدث داخل غرف تغيير الملابس على الهواء مباشرة، لكن دون التعمق في ما يحدث بين المدرب واللاعبين، ولا سيما عندما يمنح النصائح المتعلقة بخطط اللعب. ويأتي التحفظ تفادياً لأي اتهامات تطاول "فيفا" بتسريب الأسرار الفنية للمنتخبات المشاركة.
وهذه الطريقة شائعة في لعبة الركبي وبمختلف المنافسات، إذ يتاح لعشاقها الاطلاع على التوجيهات الفنية بين الأشواط، وأضحت المتابعة تتزايد مع مرور المواسم.
وفي تفصيل آخر، سيكون مركز قطر الوطني للمؤتمرات مكاناً فريداً من نوعه يتيح جميع الظروف للمدربين واللاعبين من أجل الإجابة عن أسئلة الصحافيين، قبل كل مباراة بيوم كامل، وهو مركز خاص لما يحمله من تطور تكنولوجي جعله الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط.
وستتعرف المنتخبات إلى الملعب يوم المباريات، حيث سيكون الوقت كافياً لهم لتعوّد اللعب عليه، ولن يتدرب أي منهم على ميادين ملاعب المواجهات حفاظاً عليها.