سيحسم الأمر في باريس، بذروة مشوقة لموسم الأندية الأوروبي، في مواجهة بين الناديين المشهورين والتاريخيين للتنافس على لقب دوري أبطال أوروبا. جائزة أصبحت من بين الأكثر سعيًا لها في هذه اللعبة العالمية، مع جمهور تلفزيوني عالمي يفوق جمهور الـ"سوبر بول".
يتعمق تاريخ ناديي ليفربول وريال مدريد في هذه المنافسة، إذ فاز الفريقان باللقب 19 مرة، وسيكون هذا ثالث لقاء لهما في النهائي، الأمر الذي لم يحدث من قبل.
لكن على عكس عامي 1981 و 2018، تأتي هذه المواجهة مع كون كلا الجانبين في ذروة قوتهما، بالكثير من الأهداف والترفيه.
بالنسبة إلى ليفربول، وفوزه بكأس الرابطة وكأس الاتحاد، فإنهم يقولون إنهم سيجرون مسيرة انتصار، سواء فازوا بالمباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا أم لا، بينما يصر المدرب يورغن كلوب على أن ذلك لن يقلل من دوافعهم.
في الجهة المقابلة، تميل الأرقام لصالح كارلو أنشيلوتي، فهو أول مدرب يقود فريقًا إلى نهائيات دوري أبطال أوروبا 5 مرات. ويمكنه أن يصبح الآن أول من يفوز بالبطولة مرتين مع فريقين مختلفين.
أضف إلى ذلك مزيجًا من مشجعين شغوفين للغاية ونجوم كرة قدم عالميين مثل محمد صلاح في ليفربول، وكريم بنزيمة في ريال مدريد، لتصبح هذه واحدة من المباريات التي قد ترقى إلى المستوى العالي المرتقب.