على غرار مواجهة الذهاب، انتهت مواجهة مانشستر سيتي وليفربول بالتعادل 2-2 في مباراة مثيرة الأحد في ختام منافسات المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ليبقي "سيتي" على أفضليته النسبية في الحفاظ على اللقب.
وحافظ فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا على صدارة الترتيب مع 74 نقطة، وعلى فارق نقطة مع ليفربول.
وتقدّم "سيتيزنز" بداية عن طريق البلجيكي كيفن دي بروين في الدقيقة الخامسة، وأدرك البرتغالي ديوغو جوتا التعادل لليفربول (13)، قبل أن يعود البرازيلي غابريال جيزوس ليمنح سيتي التقدم (36)، إلى أن كان السنغالي ساديو مانيه حاضراً لمعادلة الكفّة مجدداً (46).
وأهدر سيتي فرصة لافتتاح التسجيل في الدقيقة الخامسة بعدما أرسل جيزوس بينية متقنة لرحيم سترلينغ داخل منطقة الجزاء، لينفرد بأليسون ويسدد كرة أرضية تألق الحارس البرازيلي صدها.
لكن ما هي إلا ثوانٍ حتى اهتزت شباك أليسون بتسديدة من دي بروين من مشارف منطقة الجزاء، اصطدمت بقدم الكاميروني جويل ماتيب وغيرت مسارها لتسكن الشباك (5).
ونجح ليفربول في إدراك التعادل بعد ثماني دقائق، بعد عرضية من الاسكتلندي أندرو روبرتسون تابعها ترينت ألكسندر أرنولد بتمريرة إلى جوتا، الذي سدد كرة أرضية مباشرة سكنت شباك الحارس البرازيلي الآخر إديرسون.
وعاد السيتي وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 36، بعدما أرسل البرتغالي جواو كانسيلو بينية تجاه جيزوس الذي كسر مصيدة التسلل وانطلق بمفرده إلى منطقة الجزاء، ليسدد البرازيلي كرة مباشرة اصطدمت بالعارضة وسكنت الشباك، لينتهي الشوط الأول بتقدم سيتي 2-1.
وبدأ ليفربول الشوط الثاني بقوة صاروخية، افتتحها بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 46، بعدما أرسل المصري محمد صلاح بينية رائعة لمانيه انفرد على إثرها بإديرسون وأسكنها الشباك.
وتواصلت الفرص العديدة في المباراة لمحاولة حسم النتيجة، منها هدف ثالث لسيتي عن طريق سترلينغ (63)، غير أن الحكم عاد وألغاه بداعي التسلل بعد اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر).
وفيما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، كاد البديل الجزائري رياض محرز يسجل هدفاً قاتلاً بعدما انفرد بأليسون، فسدد كرة ساقطة "لوب" كانت أقوى مما تتوقعها، فاعتلت العارضة لتنتهي المباراة بالتعادل.