وصل صباح اليوم الجمعة المنتخب اليمني لذوي الإعاقة إلى القرية البارالمبية في طوكيو ليلتقي بالجهاز الفني والإداري الذي كان وصل القرية في وقت سابق لنصب العلم الوطني للجمهورية اليمنية في المكان الذي سيشهد انطلاق الألعاب البارالمبية لذوي الإعاقة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري ضمن أولمبياد طوكيو 2020.
ويتكون الفريق اليمني لذوي الإعاقة من: اللاعب نصيب الرعود عن الشباب في رياضة دفع الجلة بتصنيف F 57، واللاعبة بلقيس الشرجبي، عن الفتيات في رياضة دفع الجلة بتصنيف F 57 أيضاً.
وقال اللاعب نصيب الرعود: "إننا على أتم الاستعداد للمشاركة والمعنويات عالية في حدود الإمكانيات البسيطة والتدريب الذي لا يكاد يُذكر مقارنة بالدول الأخرى" ولفت النظر إلى أهمية مشاركة المنتخب الوطني البارالمبي بعد فترة انقطاع طويلة وإلى أن المنتخب اليمني تأهل من تصفيات تونس بسبب اللعب النظيف وهذا بحد ذاته إنجاز على حد تعبيره.
من جهته تحدث المدرب اليمني للمنتخب الوطني ليبان الجماعي، عن المعاناة الشديدة التي تكبدها الرياضيون من ذوي الإعاقة أثناء السفر وخصوصاً في مطار اسطنبول.
وقال الجماعي: " إن اللاعبين تعرضوا لاجهاد كبير في مطار اسطنبول ولم يكن هناك أي تعاون أو تقدير لذوي الإعاقة هناك، ونأمل من مطار اسطنبول أن يكونوا أكثر تعاوناً وتقديراً مع ذوي الإعاقة وخصوصاً إن سبب تأخر المنتخب اليمني البارالمبي خطأ في بعض الإجراءات من العاملين في المطار أنفسهم".
واعتبر الجماعي مشاركة المنتخب الوطني البارالمبي مشاركة شرفية كون المنافسة في بطولات عالمية بهذا الحجم تتطلب سنوات من التدريب والتهيئة وهذا ما لم يحصل عليه المنتخب الوطني مقارنة بكل الفرق المشاركة، داعياً إلى عدم رفع سقف التوقعات واعتبار الوصول والمشاركة بعد الانقطاع الطويل والتمثيل الحضاري هو الإنجاز الحقيقي هذه المرة.
وثمن المنتخب الوطني المشارك في الحدث العالمي والوفد المرافق له فنياً وإدارياً مبادرة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الأسمنت لتحمل نفقات المشاركة في الأولمبياد.
ويعتزم فريق ذوي الإعاقة إرتداء الزي اليمني في حفل الافتتاح.
ويشار إلى أن اليمن لم يشارك في الألعاب البارالمبية منذ 29 عاما حيث سجلت آخر مشاركة له في أولمبياد برشلونة بأسبانيا عام 1992.